متابعة- رنا يوسف

الشخير من مشاكل النوم الشائعة بين البالغين، بنسبة تصل عند الرجال إلى 57٪ و40٪ عند النساء. وهو أمر يسبب الإحراج والإزعاج للشخص الذي يشخر ومن حوله .

وعن علاج الشخير هناك عدة طرق أوردها موقع “ريدوس” الروسي تعرف عليها في السطور التالية:

تغيير وضعية النوم:

يرتبط الشخير غالباً بوضعية النوم على الظهر. لأن اللسان والحنك الرخو يتم سحبهما للخلف ويعيقان الممرات الهوائية جزئيًا. إذا كنت تشخر، فحاول النوم على جانبك (يسارًا أو يمينًا، أيهما مريح) بدلاً من النوم على ظهرك. بدلاً من ذلك، ارفع الوسادة حتى لا تميل رأسك للخلف عند النوم.

الحفاظ على وزن صحي

الوزن الزائد يؤثر على الجهاز التنفسي كغيره من الأجهزة. فكلما تراكمت بالدهون الزائدة التي تتشكل على الرقبة. زادت صعوبة بقاء مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم. لذلك، فإن الحفاظ على وزن صحي مهم جدًا. فاحرص على ممارسة الرياضة بانتظام (على الأقل المشي البسيط) وتناول الطعام بشكل صحيح، مع مراعاة كمية السعرات الحرارية اليومية.

الإقلاع عن التدخين والكحول

من الأمور الإيجابية للإقلاع عن التدخين هو تقليل الشخير عن طريق تقليل التهاب مجرى الهواء. كذلك الابتعاد عن الكحول لأنه يرخي عضلات الجهاز التنفسي العلوي، ويساهم في ظهور مشكلة الشخير.. لذلك، إذا كنت لا تريد أن تكون جرارًا هادئًا طوال الليل، فلا تشرب الكحول قبل 3-4 ساعات من موعد النوم.

الأدوية

تسبب بعض الأدوية، مثل المهدئات (البنزوديازيبينات والمواد الأفيونية) ، في ازدياد مشكلة الشخير. إذ لها تأثير مرخي على عضلات الجهاز التنفسي العلوي، كما أن بعض الأدوية تسبب انقطاع النفس أثناء النوم. لذلك، اقراً الآثار الجانبية للمهدئ الخاص بك، وإذا لزم الأمر، قم بالتغيير إلى دواء آخر أو تقليل الجرعة.

استشر الطبيب

في حال عدم فاعلية إحدى الطرق المذكورة أعلاه، ينصح بمراجعة طبيبك. من المحتمل أنك بحاجة إلى شيء أكثر جدية لإصلاح المشكلة. على سبيل المثال، تصحيح الحاجز الأنفي أو عملية زراعة عظم الفك أو جهاز خاص لعلاج انقطاع النفس الانسدادي النومي.