متابعة- رنا يوسف

على الرغم من المذاق المميز الذي يضفيه الثوم على الأطباق، ينفر الكثيرون من تناوله بسبب رائحته اللاذعة متجاهلين فوائده العظيمة على الصحة.

ويعتبر الثوم من الخيارات الصحية التي ينصح بها الأطباء للوقاية من أمراض كثيرة وتعزيز صحة الجسم. إذ يحتوي فص الثوم على 14 سعرة حرارية و0.57 غرام من البروتين وحوالي 3 غرامات من الكربوهيدرات.

كما أن حبة الثوم غنية بالمكونات الغذائية المفيدة مثل فيتامين “سي” حوالي 2.81 ميليغرام، والسلينيوم 1.28 ميكرو غرام، والمنغنيز 0.15 ميليغرام، والحديد 0.15 ميليغرام.

ولكن يجب الحذر من الإفراط من تناول الثوم أو إضافته بكثرة إلى نظامنا الغذائي كي لا تتحول فوائده إلى مضار. حيث تنصح خبيرة التغذية في جامعة جورجيا الأميركية، تريسي بريغمن بأن تتراوح الجرعة اليومية من فص إلى فصين فقط وفقاً لموقع بزنس إنسايدر

وتضيف تريسي أن تجاوز الكمية المسموح بها بالنسبة للثوم، قد يسبب آلاما في المعدة أو الإسهال أو الانتفاخ أو رائحة الفم الكريهة.

أما عن فوائد الثوم  تعرف عليها في السطور التالية وفقاً لما أورد سكاي نيوز عربية:

تقوية جهاز المناعة

يساعد الثوم على تقوية جهاز المناعة. ذلك أن أبصال الثوم الموجودة في نهاية النبات غنية بمركبات مغذية تدعى الأليسين والأليناز.

ووفق دراسة نشرت نتائجها في مجلة “علم المناعة”، فإن الثوم يحفز الخلايا المناعية في الجسم، ويزيد من قدرتها على مكافحة الالتهابات، كما أنه قد يساعد على منع الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان

تساعد المواد الكيميائية النباتية في الثوم على التقليل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم، بحسب دراسات أجريت على حيوانات.

تعزيز صحة القلب

يساعد تناول كبسولتين من مستخلص الثوم يومياً على مدار شهرين في تخفيض ضغط الدم وتقليل  تصلب الشرايين. كما يخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ويحول دون تشكّل الدهون في الأوعية الدموية.

تعزيز النشاط  البدني

يطلق الثوم أوكسيد النيتريك، وهو مركب يريح الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم. وغالبا ما يتم إطلاق هذا المركب أثناء الجري لتزويد العضلات بالمزيد من الأوكسجين.

كما أجريت دراسات على فئران، أثبتت تحسين الثوم لقدرتها على التحمل عند إخضاعها لتمارين رياضية تتطلب مجهودا بدنيا.