متابعة: نازك عيسى
كشف علماء بكلية الطب في جامعة ستانفورد الأميركية. عن العلاقة بين النظام الغذائي وخاصة الأغذية المخمرة في معالجة الالتهابات.
وبينت الدراسة أن دمج الأطعمة المخمرة مثل المخللات واللبن الرائب ومنتجات الألبان والجبن والزيتون وغيرها، في النظام الغذائي. قد يساعد في تقليل الالتهابات. حيث تقلل الأغذية المخمرة من نشاط الجهاز المناعي السلبي تجاه الالتهابات.
وتبرز الدراسة تأثير الطعام على ميكروبيوتا الأمعاء، مما يؤثر على باقي أجزاء الجسم، حيث تدعم الأغذية المخمرة وظائف الميكروبيوم.
وتحتضن أجسامنا أعدادا كبيرة جدا من الكائنات الدقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات.وتعرف باسم “الميكروبيوتا”، بينما يستعمل مصطلح “ميكروبيوم” لوصف الكائنات الحية الدقيقة.بالإضافة إلى عناصر المضيف المستمدة من مكونات البيئة التي تعيش فيها هذه الكائنات.
وتأتي أهمية “الميكروبيوم” من الدور الذي تقوم به مكوناته في هضم الطعام، وإنتاج بعض الفيتامينات، وتنظيم جهاز المناعة، وحماية بعض أنواع الكائنات الدقيقة المفيدة لنا من بعضها الآخر المسبب للأمراض.
ودعمت نتائج الدراسة العلاقة بين الميكروبيوم والجهاز المناعي المتورط في حالات مثل الاضطرابات الهضمية وأمراض الأمعاء الالتهابية، فضلا عن حالات أخرى غير متعلقة بالجهاز الهضمي مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وحتى السرطان”.