متابعة – نغم حسن
بعد الإعلان عن رصد حالة مصابة به في الولايات المتحدة الأميركية، بثّ “جدري القردة” الذعر في العالم.
وتُعرف منظمة الصحة العالمية جدري القردة على أنه “مرض فيروسي نادر، حيواني المنشأ. يحدث أساسا في المناطق النائية من وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة”.
وينتقل الفيروس عبر عدد من الحيوانات البرية، وتعد القوارض المخزن الرئيسي له. وليس للفيروس لقاح، ويبلغ معدل إماتته بين 1 و10 في المئة. بحسب موقع “سكاي نيوز عربية”.
وينتقل الفيروس وتتم العدوى به بسبب مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه. أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية أو تناول لحومها.
وينتقل جدري القردة من إنسان لآخر عن طريق المخالطة الحميمة لإفرازات الجهاز التنفسي. لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية. أو عن ملامسة أشياء لوثت مؤخرا بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات.
وتتراوح فترة حضانة جدري القردة بين 6 أيام و16 يوماً.
وتشمل أعراض الإصابة بجدري القردة من الأيام /0-5/ الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخم بالعقد اللمفاوية. والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد.
وبعد /يوم-3 أيام/ من الشعور بالحمى، يبدأ ظهور الطفح الجلدي على الوجه ومن ثم انتشاره في كافة أنحاء الجسم.