متابعة _ نور نجيم :
إن المحافظة على نظافة الرضيع ورائحة جسمه الطيبة جزء مهم من العناية الصحية اليومية، وحماية أكيدة لبشرته الطرية والحساسة، إضافة إلى التخوف من تأثير الوظائف الجسدية أو عدم النظافة على الرضيع؛ مثل التعرق والتبول وسيلان اللعاب التي قد تكون سبباً في التهابات بشرته.
عدد مرات استحمام الرضيع
المعروف أن قلة الاستحمام خطر على جلد الرضيع، وكثرة الاستحمام قد تصيبه بنزلة برد، لذلك يمكن الحفاظ على نظافة الرضيع ورائحته الجيدة ومنع التهابات الجلد بسبب البلل أو الأوساخ، وذلك يكون بالعناية اليومية بمسح الجسم بقطنة مبللة وخاصة بين طيات الجلد مثل تحت الإبط، بين الفخذين، المؤخرة، وحول الرقبة، وكلها أماكن تصل إليها الأتربة والأوساخ، إضافة إلى التهابات الجلد والطفح الجلدي كذلك الذي يكثر للرضيع في هذا العمر.
تكرار استحمام الرضيع غير مضر بالتأكيد، لكن يؤثر في بشرة الرضيع الحساسة التي قد تُصاب بالجفاف لكثرة الاستحمام بالصابون والماء؛ لذلك عليك الاكتفاء بعدد معين من مرات الاستحمام حتى يصل إلى عمر أكبر يتحمل فيه تأثير الماء في جلده
أفضل وقت لاستحمام الرضيع
مدة استحمام الرضيع بين5-15دقيقة فقط
الوقت المناسب لاستحمام الرضيع خاصة في الحمام نهاراً؛ قبل الرضاعة مباشرة، في العاشرة صباحاً فور الاستيقاظ من النوم
لأن الاستحمام ثم الرضاعة يساعدان الرضيع على الهدوء والراحة الجسمانية والخلود في النوم مباشرة.
قواعد السلامة التي يجب اتخاذها
• الانتباه لدرجة حرارة الغرفة قبل الاستحمام وبعده
• تحميم الرضيع في غرفته في حوض الاستحمام الخاص به
• استخدام مياه فاترة دائماً
• عدم تعريض الطفل الرضيع لتيارات هواء بعد الحمام مباشرة.