متابعة: نازك عيسى
تتعدد الأسباب التي تؤدي لحدوث الكوابيس ومنها الضغوط اليومية والتجارب المؤلمة وكذلك مشاكل الصحة العقلية كالقلق والحزن . أو بسبب الأدوية كأدوية ضغط الدم والزهايمر.
ويمكن أن تكون الكوابيس، أيضا، أحد أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، أي بعد وقوع حادث أو إصابة أو اعتداء جسدي أو جنسي أو أحداث صادمة أخرى. كما تسبب عروض التشويق أو الوسائط المخيفة، مشاهدة الأفلام أو العروض المخيفة أو قراءة قصص الرعب، التوتر والقلق والأحلام السيئة لبعض الأشخاص.
ويرى الاختصاصيون أن تناول الطعام قبل النوم يزيد من نشاط الدماغ والتمثيل الغذائي في الجسم مما يسبب الانزعاج أثناء النوم، كما يمكن أن تتداخل الإصابة باضطرابات النوم مع النوم الكافي ما قد يتسبب في حدوث كوابيس وأحلام.
ويعد العلاج النفسي، العلاج بالكلام، طريقة لمعالجة اضطرابات الصحة العقلية ومشاكل النوم، وذلك باستخدام أنواع عديدة من العلاجات الكلامية مثل العلاج التمهيدي بالصور أو العلاج بالأحلام الواضحة أو التنويم المغناطيسي أو الاسترخاء العضلي العميق التدريجي.
ويمكن أن يساعد علاج التوتر والقلق والاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة في حل الأفكار والمشاعر التي قد تسبب الكوابيس، حيث أنه من المهم جدا تحديد السبب وراء الكوابيس، كما أنه من المهم الحفاظ على جدول نوم منتظم، بالإضافة إلى أن علاج انقطاع النفس النومي أو متلازمة تململ الساقين والذي يؤدي إلى تحسين النوم وبالتالي التخفيف من الأحلام المزعجة.
وينصح الاختصاصيون بتقليل التوتر عن طريق ممارسة اليوجا والتأمل وتمارين التنفس، والتخلص من الأدوية ذوات الآثار الجانبية غير المرغوب فيها مثل الأرق والكوابيس، كما يشجعون على التحدث عن الأحلام، وكتابة ما يقلق لإخراجه من العقل، وتجنب أفلام الرعب والقصص المرعبة لحل مشكلة الكوابيس والتوتر بشكل عام.