متابعة _ لمى نصر:
بعد انتشار فيروس كورونا في العالم، ظهرت العديد من التصاميم والأنواع الخاصة بالكمامات، من بينها كانت الكمامات القماشية غير الطبية، لكن مدى فعاليتها لا يزال موضوعاً مثيراً للجدل.
حيث حذر عالم الفيزياء والدكتور كوبين أكسون من أن بعض كمامات القماش بها ثغرات غير مرئية للعين المجردة، قائلاً بأنها مجرد “بطانيات مريحة”، لا تفعل شيئاً يذكر للحد من انتشار جزيئات كورونا.
كما بين أكسون أن الأحجام الصغيرة ليست مفهومة بسهولة في الوقت الحالي، لافتاً إلى أنها تستطيع اختراق تلك الثغرات الموجود في الكمامات القماشية، وفق ما نقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية.
بدورها، تنصح منظمة الصحة العالمية من التحقّق من مستوى ترشيح الكمامة القماشية، وجودة تهويتها ومدى ملاءمتها لشكل الوجه، ولا يُنصح باستعمال الكمامات المزودة بفتحات أو بصمامات الزفير لأنها تتيح تسرّب الهواء غير المرشح من الكمامة.
كما،ينبغي أن تتألف الكمامة القماشية من ثلاث طبقات من القماش، هي طبقة داخلية من مادة ماصة، مثل القطن. وطبقة وسطى من مادة غير منسوجة وغير ماصة، مثل البولي بروبيلين، بالإضافة إلى طبقة خارجية من مادة غير ماصة، مثل البوليستر أو مزيج البوليستر. وفي حال شراء كمامة قماشية من متجر، تأكّد من أنها تلبي معايير الأداء الوطنية.