رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تجنبي ارتداء هذا البنطلون مع البليزر الأسود!

السر وراء تنسيق الملابس: اختيار البنطلون المناسب مع البليزر...

الاتحاد السعودي يستهدف مدير باريس سان جيرمان

كشف تقرير صحفي، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم، دخل...

اختبار يكشف شخصيتك الحقيقية.. لا تحاول التملص من الإجابة!

اكتشف أسرار شخصيتك الحقيقية في عالم مضطرب يسوده...

لماذا لا يشعر طفلي بالامتنان؟ أسباب وحلول

متابعة بتول ضوا من الطبيعي أن يشعر الآباء بالسعادة عندما...

أضرار الشاي الغامق على صحة القلب

مقدمة حول الشاي الغامق وتأثيره على الصحة يعتبر الشاي من...

إيران تتخبط.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الثلاثاء

تنوّعت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الثلاثاء، ما بين؛ ما ينقص أمتنا العربية من إدارة للموارد والثروات والإمكانات والخبرات التي تمتلكها، والتمرين العسكري المشترك بين الإمارات والأردن الذي سيبدأ خلال أيام، إضافة إلى تصريحات إيران الجوفاء بقدرتها على مواجهة الولايات المتحدة ومواصلتها دعم الإرهاب وميلشياته.

فتحت عنوان “من دروس المسيرة”، قالت صحيفة “البيان”: “إن أمتنا العربية، بكل ما تملكه من إمكانات وخبرات وثروات طبيعية، ينقصها شيء مهم للغاية، وهو كيفية إدارة هذه الموارد والإمكانات والخبرات، وتوجيهها على الطريق الصحيح للتنمية والبناء، هذا هو الدرس المهم الذي قدمه لنا رائد الإدارة والتنمية، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله””.

وأضافت الحقيقة أنه درس في غاية الأهمية، وليس بالأمر السهل، بل يحتاج الأمر لمن لديه القدرات والخبرات الكافية للإدارة ولصناعة أمة عظيمة، كما أنه يحتاج قبل كل شيء، إلى الاعتراف بهذا الخلل والنقص، وهذا أمر شاق على الأنظمة المسؤولة عن هذا النقص والخلل، لكنه ليس بالشاق ولا بالصعب على حكومة دولة الإمارات، التي حققت أكبر الإنجازات، ووضعتها الشهادات الدولية في مقدمة دول العالم في التنمية والبناء.

وتابعت أنها الدولة التي وضعتها قيادتها الرشيدة في سباق مع الزمن من أجل احتلال القمم، وعندما يتحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن هذا النقص والخلل في مسيرة أمتنا العربية، إنما يؤكد ذلك مدى تحمل سموه هموم ومشاكل أمته العربية، وإحساسه بالمسؤولية تجاهها، وسعيه لدعمها ودفعها للأمام، لتستعيد أمجادها، وتحقق التنمية والحياة السعيدة لشعوبها، وهذا ما تعكسه بوضوح، جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الدائمة، ومبادراتها العديدة لدعم ومساعدة الأمة العربية في مختلف المجالات.

وقالت “البيان” في ختام افتتاحيتها: “إن هذا أحد الدروس المهمة، يقدمه رائد التنمية والبناء، وقائد الإنجازات الكبيرة، محمد بن راشد، من واقع خبراته التي أثبتت جدارتها وكفاءتها، بما حققته من إنجازات كبيرة، شهد لها العالم كله”.

من جانب آخر، وتحت عنوان “الثوابت القوية”، قالت صحيفة “الاتحاد”: “إن تسمية التمرين العسكري المشترك بين الإمارات والأردن الذي سيبدأ خلال أيام، تعكس طبيعة علاقات دولة الإمارات مع الدول الشقيقة القائمة على ” ثوابت قوية” أساسها الاحترام والتعاون المتبادل، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز جميع عوامل الأمن والاستقرار للدول والشعوب”.

وأشارت إلى أن التمرين المشترك بين الدولتين الشقيقتين يستند في جانبه الأول من الأهمية، إلى قناعة تامة بأن التحديات واحدة، ومنظومة الأمن القومي العربي واحدة، ولن يسمح لأي طرف بالتعدي على السلم العربي والخليجي، وستتم حمايته وردع كل من تسول له نفسه المساس به.

وأضافت أنه في جانب آخر، تكمن أهمية التمرين، في عامل التوقيت المرتبط بحجم التوتر الذي تشهده المنطقة حالياً، بسبب ممارسات إرهابية، وتدخلات في شؤون دول المنطقة، وتهديد منظومة الأمن والسلم الدوليين، ما يحتم على القوى العسكرية الوطنية البقاء على أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن المصالح الوطنية والقومية.

وأوضحت “الاتحاد”، في ختام افتتاحيتها، أن التمرين يكتسب، أهمية من جانب تبادل الخبرات العسكرية بين الدول الشقيقة، وتحديداً إدارة العمليات العسكرية المشتركة، وتوحيد الإجراءات بين القوات المشاركة، خاصة أن للبلدين مسيرة مميزة من التعاون العسكري لصد المؤامرات الهادفة لزعزعة الاستقرار العربي والعالمي.

من ناحية أخرى، وتحت عنوان “إيران تتخبط”، أكدت صحيفة “الوطن” أن إيران تدرك تماماً أن التصريحات الجوفاء حول القدرة على مواجهة الولايات المتحدة ما هي إلا كلام فارغ وعنتريات جوفاء وتخطيط مجانين، وأن نظاماً يترنح ويجوّع شعبه ويقوم على المكائد ودعم الإرهاب ويعاني عزلة دولية خانقة وعقوبات تشل مخططاته وتضع حداً لإرهابه وتمويله لعشرات الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية خاصة.

وذكرت أن مسرحيات إنقاذ العاملين على الناقلتين اللتين تم استهدافهما في بحر عمان باتت مفضوحة أمام العالم، وكشفت ذلك عدد من التسجيلات التي تم نشرها، ومحاولة إيران الوصول إلى تفاوض مع واشنطن يبقي لها هامشاً من الحركة ومواصلة ما تنتهجه منذ عقود غير وارد، ومواصلة التجارب الخطيرة المهددة لأمن واستقرار المنطقة والعالم يجب أن تنتهي، وفي النهاية فإن الهدف هو الوصول إلى حالة استقرار دائمة في المنطقة تكون فيها إيران عاجزة تماماً عن أي فعل خطير أو مواصلة تهديد دول المنطقة أو الملاحة في الخليج العربي.

وأشارت إلى أن الموقف العربي والدولي المندد بسياسة إيران، سيتواصل ولن يقف في أي توجه يهدف إلى ضمان استقرار المنطقة، ولا شك أن تحليق مقاتلات سعودية وأمريكية فوق الخليج وإرسال بريطانيا عدداً من قواتها إلى المنطقة لحماية ناقلاتها أيضاً رسائل قوية بأن زمن اللعب الإيراني قد ولى ولن يسمح لها أن تواصل محاولاتها الآثمة .. ولا تمويل مليشيات الحوثي في اليمن.

وقالت إن هذا ما يحتاج إلى موقف أممي أكثر صرامة وفاعلية بما يضمن تطبيق اتفاق السويد كما يجب ويحقق الغاية منه، خاصة أن الأحداث والتاريخ الطويل من سياسة “نظام الملالي” أكدا بما لا يدع مجالاً للشك أن جميع الاضطرابات والتعديات كانت إيران خلفها تخطيطاً وتمويلاً وتنفيذاً، وفي العديد من الدول العربية دفع الملايين الثمن غالياً جراء تدخل إيران المباشر أو عبر مليشياتها العابرة للحدود أو المرتزقة الذين يتبعون لها، وهذا ما يتنافى مع جميع القوانين الدولية وشريعة الأمم المتحدة كما يعتبر انتهاكاً سافراً لسيادات الدول التي تعرضت للاستهداف خاصة تلك التي وجدت فيها إيران من يقبل الارتهان لها، وهي سياسة تقوم بها إيران منذ العام 1979 ضمن مخطط عدواني توسعي يقوم على محاولة إضعاف الدول ليكون التدخل فيها ممكناً.

واختتمت “الوطن” افتتاحيتها بالقول: “إن ما تقوم به إيران اليوم هو نوع من محاولات الهروب إلى الأمام والنجاة من ساعة الحقيقة التي تقترب، ولكنها ستفشل وستواجه مصيرها المحتوم ولن تكون لها قدرة على مواصلة السياسة الآثمة التي تواصل القيام بها”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي