خاص– الإمارات نيوز:
كان المصابون بمتلازمة داون يعانون الإهمال والرفض المجتمعي قبل انتشار الوعي، وكيفية التعامل مع المصابون به، الأمر الذي أثر على صحتهم النفسية.
ورغم كثرة النماذج التي تأثرت بالرفض المجتمعي، لا تزال الابتسامة المشرقة مرسومة على وجه أكبر مصاب بمتلازمة داون في العالم البالغ من العمر 78 عامًا.
وتوقع الأطباء بأن حياة كيني كريدج لن تستمر لأكثر من 12 عامًا على أقصى تقدير، لكنه في عام 2008 دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية أكبر معمر يعاني من هذا المرض في العالم.
ويعيش “كيني” في دار للمسنين بعد وفاة والدته، ويتمتع بصحة جيدة على حد قول مديرة الدار، آن نيكولسون، التي تؤكد أن الابتسامة لا تفارق وجهه طوال الوقت، مشيرة إلى أنه عاطفي جدا ويكن كل الحب للجميع.
وأكدت أخت كيني، ماري شوتون أن والدته كانت تحسن معاملته وتحملت كثيرا من المعاناة في وقت لم يكن المجتمع يتقبل فيه مثل هذه الحالات، وكرست حياتها لتنشئته تنشئة سليمة نفسيا وتربويا في حدود قدراته وإمكانياته، أما والده فكان يعشقه أيضاً ويحسن معاملته كأي صبي طبيعي.
وأشارت “شوتون” إلى أن جميع أهالي الحي الذين كانوا يقطنوه لا يزالون يسألون عنه حتى الآن.