متابعة- رنا يوسف
الأكزيما العصبية أو التهاب الجلد التأتبي حالة مرضية شائعة تصيب الأطفال في جميع الفئات العمرية. يتسبب بحكة شديدة وغالباً ما تكون من الأعراض المصاحبة للربو أو حمى القش.
بحسب ما يجمع عليه الأطباء لا يمكن الشفاء نهائياً من هذا المرض لكن هناك بعض العلاجات التي تخفف منه .
فيما يلي كل ما تريد معرفته عن الأكزيما العصبية وفقاً لموقع مايو كلينك:
تختلف أعراض الإكزيما بشكل كبير من شخص إلى آخر، وتشمل:
– جفاف الجلد.
– الحكة التي قد تكون شديدة، وخصوصاً في الليل.
– بقع حمراء إلى رمادية مائلة إلى اللون البني، وخصوصاً على اليدين والقدمين والكاحلين والمعصمين والعنق وأعلى الصدر والجفون وداخل ثني المِرفَقين والركبتين وعند الرضَّع في الوجه وفروة الرأس.
– نتوءات صغيرة بارزة قد تفرز مادة سائلة وتُشكل قشرة عند خدشها.
– جلد سميك ومشقق ومُقشر.
– جلد متقرح وحساس ومتورم بسبب الخدش.
علاج الإكزيما
إذا لم يساعد الترطيب بصورة منتظمة وغيرها من خطوات الرعاية الذاتية، فقد يقترح طبيبك واحداً أو أكثر من أنواع العلاجات الآتية:
– الأدوية: الكريمات المكافحة للحكة والمساعِدة على إصلاح البشرة، مثل كريم أو مرهم الكورتيكوستيرويد. قد يؤدي الاستخدام المفرط لهذا العقار إلى أعراض جانبية تشمل ترقق الجلد.
– عقاقير لمكافحة العدوى: قد يصف الطبيب المعالج كريماً من المضادّ الحيوي؛ إذا كان جلدك يعاني عدوى بكتيرية أو قرحاً مفتوحة أو شقوقاً، كما قد يصف الطبيب مضادات حيوية فموية لفترة قصيرة لعلاج الالتهاب.
– الأدوية الفموية المكافحة للالتهاب: في الحالات الأكثر حدّة، قد يصف الطبيب أدوية الكورتيكوستيرويدات الفموية؛ كدواء بريدنيزون. هذه الأدوية فعالة، ولكن لا يمكن استخدامها لفترة طويلة؛ بسبب أعراضها الجانبية الخطيرة المحتملة.
– خيار أجدد لعلاج الإكزيما الحادة: قامت إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالموافقة على عقار جديد بيولوجي بالحقن (أجسام مضادّة أحادية النسيلة) يدعى دوبيلوماب (دوبيكسينت). يُستخدم هذا العقار لعلاج المصابين بداء مزمن لا يستجيب بشكل جيد لخيارات العلاج الأخرى.
– الضمادات المبلّلة: ويتضمن العلاج الذكي المكثّف لعلاج التهاب الجلد التأتبي تغطية المنطقة المصابة بالكورتيكوستيرويدات الموضعية وضمادات مبلّلة. وأحياناً ما يتم إجراء ذلك في المستشفى للأشخاص الذين يعانون الآفات واسعة الانتشار.
– العلاج بالضوء: يُستخدم هذا العلاج مع الأشخاص الذين لم تتحسن حالتهم الصحية بعد تناول العلاج الموضعي، أو من يصابون بالالتهابات سريعاً بعد تناول العلاج. يتضمن النموذج الأبسط للعلاج بالضوء (المعالجة الضوئية) تعريض الجلد لكميات تخضع للسيطرة من ضوء الشمس الطبيعي. تستخدم النماذج الأخرى الأشعة فوق البنفسجية الصناعية أ (UVA) والأشعة البنفسجية ذات النطاق الضيق بي (UVB) إما بمفردها وإما مع تناول الأدوية. وبالرغم من فعاليتها، فإن العلاج بالضوء لفترة طويلة له آثار ضارّة، بما في ذلك التشيخ المبكر للجلد، وتزايد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
– الاسترخاء وتعديل السلوك والارتجاع البيولوجي: قد تساعد هذه الطرق الأشخاص الذين يعانون الحكة المستمرة.