سوزان – حسن
يعاني الكثير من النساء من تساقط الشعر الكثيف في فروة الرأس لعدة أسباب وقد يبحثن عن عدة حلول لتقليل من تساقط الشعر ومعالجته.
ماهي أسباب تساقط الشعر ؟
1-الحمل: يحتمل أن تعاني بعض النساء من تساقط الشعر بعد مدة قصيرة من الولادة، ويعود هذا الأمر إلى انخفاض مستويات الإستروجين عندهن، ويكون تساقط الشعر في حالات كهذه مؤقتًا، وتزول المشكلة غالبًا في غضون مدة تقل عن عام.
2- تساقط الشعر الكربي: تتسم هذه الحالة ببقاء الشعر عند الشخص في الطور الأخير من دورة النمو، مما يؤدي إلى تساقط كميات إضافية من الشعر، ويكون تساقط الشعر الكربي عادةً حالة مؤقتة تختفي بمرور الوقت، وتتضمن أسبابها الشائعة كلًا من: التوتر الشديد، وإجراء عملية جراحية، والولادة، ونقصان الوزن السريع، واضطرابات الغدة الدرقية وتناول بعض الأدوية.
3-سوء التغذية: يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية في الجسم إلى تساقط الشعر عند الشخص، لا سيما عند الأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا قاسيًا يحوي نسبة منخفضة من البروتين وبعض الفيتامينات، والعناصر الغذائية مثل الحديد، لذا تجب استشارة الطبيب إذا كان الشخص مصابًا بتساقط الشعر، كما يجب عليه إجراء تحليل للدم للكشف عما إذا كان السبب نقصًا العناصر الغذائية أم لا.
4-داء الثعلبة::يندرج داء الثعلبة تحت أمراض المناعة الذاتية، إذ يؤدي إلى تساقط الشعر فجأة عند الشخص، ويُعزى هذا الأمر إلى مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر وأجزاء أخرى من الجسم، ويُحتمل أن يكون تساقط الشعر عند مريض الثعلبة في مناطق فروة الرأس والحواجب والرموش، ويحتاج المريض في حالات كهذه إلى مراجعة الطبيب ليعطيه بعض الأدوية المعززة لنمو الشعر.
5- الأدوية: تنطوي بعض الأدوية على تأثيرات جانبية مسببة لتساقط الشعر عند الشخص، وتتضمن قائمة تلك الأدوية كلًا من مضادات الاكتئاب، وحاصرات بيتا، وأدوية حب الشباب، وأدوية الكوليسترول، ومميعات الدم.
4- السعفة: تعرف السعفة بأنها عدوى فطرية مسببة لتساقط الشعر عند الإنسان؛ إذ تؤدي سعفة الرأس إلى ظهور مناطق صلعٍ مؤقتة على الرأس، وتشمل أعراض الإصابة بالسعفة كلًا من: ظهور بقع متقشرة من الجلد، وسهولة تقصف الشعر، وظهور بقع حمراء مثيرة للحكة في المناطق المصابة. أعراض تساقط الشعر يحدث تساقط الشعر عند المرأة وفقًا لطرق مختل، ويستغرق مفعول الدواء عادة بين 3-6 أشهر حتى تظهر نتائجه، فإذا لاحظ الشخص نمو الشعر لديه، فعليه الاستمرار عندها في استخدام الدواء يوميًا، وإلا يُحتمل أن يرجع تساقط الشعر بمجرد التوقف عن استخدامه، كما أن هذا الدواء أشد فعالية في حالات تساقط الشعر المبكر، بَيد أنه غير قادر على إعادة نمو الشعر في الرأس كله. ومقابل هذا؛ فإن فشل العلاجات السابقة في تعزيز نمو الشعر عند الشخص، يدفع الطبيب إلى اللجوء لبعض التقنيات، ومنها:
زرع الشعر: يوصى باستخدام هذا العلاج إذا كان الشخص يعاني من قلة كثافة الشعر أو تساقطه نتيجة إصابته بالصلع، ويُعد هذا الإجراء علاجًا فعالًا ودائمًا، بَيد أنه قد يكون باهظ الثمن في معظم الحالات.
حقن الستيرويدات القشرية: يحقن الطبيب الستيرويدات القشرية في أماكن الصلع عند الإنسان بهدف إعادة نمو الشعر في تلك المنطقة، وتُحقن تلك الأدوية عادة كل مدة تتراوح بين 4 و8 أسابيع حسبما تقتضي الحاجة، ويَجري هذا الإجراء في عيادة الطبيب، ويكون أشد فعاليةً عند الأفراد المصابين بتساقط الشعر الناجم عن داء الثعلبة..