متابعة: روان ديوب

أكد مدير عام الشؤون الصحية ‏بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل مطير، أن مستشفى جبل الرحمة في عرفات يستقبل الحجاج في مشاعر عرفات. وكذلك مركزان صحيان آخران، مبيناً أنها تقدم الخدمات الأولية للحجاج، وروعي أن يكون وجودها بشكل قريب جداً من مقر سكنهم، وذلك خلال لقائه عبر سكاي بي للقناة السعودية.

وعن الخدمات المقدمة في مستشفى جبل الرحمة قال إنه “يقدم كافة الخدمات الطبية للطوارئ والإجهاد الحراري وضربات الشمس وكذلك العناية المركزة والجراحة الباطنية، إضافة إلى مستشفى شرق عرفات المخصص لاستقبال حالات كورونا كوفيد في حالة حدوث أي حالة، لا سمح الله، كما تمت زيارة مستشفى منى الوادي، ويوجد ثلاثة من المراكز الصحية في منى قريباً من مساكن الحجاج تقدم لهم الخدمات الصحية”. وفقاً لما جاء في صحيفة خليص اليوم.

وأضاف “مطير”: “‏لا تزال وزارة الصحة تقدم خدمة لقاحات للراغبين بأداء مناسك الحج واستكمال إجراءات اللقاحات للموظفين العاملين في موسم حج هذا العام، ولا تزال الاشتراطات الصحية تتابعها وزارة الصحة وتشرف على تنفيذها، سواء في مقرات الحجاج أو أثناء رحلتهم بين المشاعر المقدسة ‏ومكة المكرمة والمسجد الحرام، وهذه من أهم الخدمات التي تقدمها الصحة”.

وتابع: “شاركت معنا إدارة الصحة العامة ومركز وقاية للصحة العامة في إعداد الاشتراطات الصحية الخاصة لسكن الحجاج من حيث التباعد المكاني والأعداد المحددة في الغرفة، حسب المساحة، إضافة إلى الالتزام بالكمامات أثناء التنقل، وكذلك تعقيم الأيدي والتأكد من الحصول على اللقاحات، أيضاً هناك اشتراطات صحية مهمة جداً في تقديم الوجبات الغذائية والإعاشة الحجاج، بحيث تكون سليمة وخالية من الأمراض، ولا يكون هناك نظام البوفيه أو الوجبات المفتوحة التي قد تساعد على انتقال الأمراض، لا قدر الله، بين الحجاج”.

وحول الاهتمام بالمتطوعين، أوضح أنه “يتم تدريبهم على الأعمال التي سيقومون بها، وتوفير الاحتياجات الشخصية المسكن والتنقلات ومتابعة أعمالهم اليومية والإشراف عليها، والحفاظ على السلامة ومتابعة أعمالهم، هذه من أهم الأعمال في مكة المكرمة في هذا العام تحديداً، تلقينا متطوعين بشهادة نوعية من أخصائيي قلب واستشاريي عناية مركزة واستشاريين لطب الأسرة والمجتمع، وهذا نقلة نوعية جداً في العمل التطوعي”.

وعن الاستعدادات لارتفاع درجات الحرارة واستعدادات الصحة لها، والتي تشكل تهديداً في هذا العام وفي أعوام الصيف، قال: “تبدأ الاحتياطات من التوعية والالتزام بشرب كمية كبيرة من السوائل، وتغطية الرأس، ‏وعدم الجلوس المباشر تحت أشعة الشمس. المستشفيات، والمراكز الصحية الأولية مجهزة لاستقبال حالات ضربات الشمس والبروتوكول الصحي مطبق، وقد تم تدريب جميع العاملين”.