متابعة – علي معلا:
أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدتها حكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد، أن الإمارات هي الأولى عالمياً وفق مؤشر بلومبيرغ للمرونة من ناحية نسبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي تتويجاً لجهود القطاع الصحي وكل الجهات المعنية لتوفير مختلف أنواع اللقاح لمواطني الدولة والمقيمين على أراضيها.
وقالت الحوسني إن استباقية القطاع الصحي في التعامل مع جائحة كوفيد 19 جاءت وفق استراتيجية وطنية متكاملة أسهمت في ضمان صحة وسلامة المجتمع.
وأضافت أن دور القطاع الصحي كان له أهمية وأولوية قصوى لاحتواء الجائحة بالتعاون مع كل القطاعات الحيوية، فقد حققت دولة الإمارات العديد من المنجزات والمكتسبات للوصول لمرحلة التعافي.
وأكدت أنه بعد عيد الفطر المبارك لهذا العام بلغ متوسط الإصابات بكوفيد-19 اليومية أكثر من 2000 إصابة ما يعادل نسبة زيادة أكثر من 60 بالمئة، ووفقاً للدراسات التي قام بها القطاع الصحي في آخر ثلاث عطلات أعياد، اتضح لدينا أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات والوفيات بعد هذه المناسبات.
وتابعت: “إذا قارنا هذه الأعداد بالوفيات، فقد بلغ متوسط الوفيات من كوفيد19 بعد احتفالات رأس السنة الميلادي 16 حالة وفاة ما يعادل نسبة زيادة تقدر بـ 300 بالمئة، أما بعد عيد الفطر لهذا العام فقد بلغ متوسط الوفيات من كوفيد19، 6 حالات ما يعادل نسبة زيادة تقدر بـ 100 بالمئة”.
وأشارت الحوسني إلى أن هذه الاحصائيات نستعرضها معكم لنؤكد بأن المسؤولية اليوم بيننا مشتركة والتزامكم بالإجراءات الاحترازية وخاصة خلال هذه المناسبات يسهم بصورة إيجابية في خفض هذه المعدلات.
وأضافت: “ندعو الجميع للاحتفال بأمان والاستمتاع بجميع الفعاليات المصاحبة لعيد الأضحى المبارك مع مراعاة كافة الإجراءات الخاصة بالمناسبة لضمان سلامتكم وكل من يحيط بكم واحرصوا دائماً على التأكد من سلامتكم عبر إجراء الفحوصات قبل زيارة أقاربكم وخاصةً كبار السن”.
وشددت الحوسني على أن جميع القطاعات في الدولة تقوم بدورها لحمايتكم والمحافظة عليكم فساهم معنا بدورك الإيجابي في تعزيز وتكامل هذه الجهود الوطنية ولنسعد بهذه المناسبة وأنتم تتمتعون بموفور الصحة والعافية.
وقالت: “نؤكد على مواصلة نجاح دولة الإمارات في مسيرة التعافي من فيروس كوفيد19، وذلك بتكاتفنا معاً وحرصنا المستمر على صحتنا وسلامتنا، فلندعم جهود الإمارات الحثيثة لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره. احتفلوا بأمان وحافظوا على بركة بيوتكم وأحيطوهم ببيئة صحية ليكتمل عيدنا وأنتم بصحة وعافية”.