متابعة – خالد الديب:
تقدم ماركوس راشفورد، لاعب منتخب إنجلترا الذي كان ضحية الإهانات العنصرية بعد ركلة الترجيح التي أهدرها أمام إيطاليا في نهائي اليورو، باعتذار عن خطئه في الملعب، لكنه أوضح أنه لن يعتذر مطلقاً بسبب ماهيته أو أصوله.
وكتب راشفورد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “من الممكن أن أتقبل الانتقادات لأدائي، أو عن ركلة الترجيح التي لم تكن جيدة بالشكل الكافي، وكان يجب أن تسكن المرمى”.
وأضاف: “لكني لن أعتذر مطلقا بسبب ماهيتي، أو بسبب أصولي. لم أشعر بفخر أكبر من ارتداء قميص الأسود الثلاثة، ومشاهدة عائلتي وهي تشجعني أمام عشرات آلاف من المشجعين”.
وزاد: “لا أعلم حتى من أين أبدأ، ولا حتى الكلمات التي تعبر عما أشعر به في الوقت الحالي تحديداً”، وتابع: “للأسف، لم تكن النتيجة التي أريدها. شعرت أنني أحبطت زملائي في الفريق. شعرت أنني أحبطت الجميع. ركلة الترجيح هي كل ما طُلب مني للمساهمة في فوز الفريق. أستطيع تسجيل ركلات الترجيح حتى وأنا نائم، ولهذا، لم لا هذه؟”.
وواصل: “كل ما يمكنني قوله هو أنني أعتذر. أتمنى لو خرجت الركلة بشكل مختلف. طالما حلمت بأيام مثل نهائي الأحد”، وأكد أيضا أنه رغم الانتقادات، إلا أن رسائل الدعم التي تلقاها بعد الخسارة كانت “إيجابية للغاية”.
وختم: “المجتمعات التي تحيط بي تدعمني بشكل مستمر. أنا ماركوس راشفورد، وعمري 23 عاما. رجل أسود من ويتنجتون، جنوبي مانشستر. أشكر الجميع على رسائلهم الطيبة. سأعود أقوى. سنعود أقوى”.