متابعة – مظفر إسماعيل
أكدت منظمة الصحة العالمية، إمكانية وجود صلة بين حالات الالتهاب في القلب واللقاحات التي تعتمد نفس تقنية “ار ان ايه”. أو “الحمض النووي الريبوزي المرسال”، ضد كوفيد.
وأوضح خبراء من اللجنة الاستشارية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية في بيان. أنه تم الإبلاغ عن حالات لالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب في العديد من البلدان، ولا سيما في الولايات المتحدة.
وأشاروا إلى أن “الحالات التي تم الإبلاغ عنها حدثت بشكل عام في الأيام التي أعقبت التطعيم. وبشكل أكثر عند الشباب وفي كثير من الأحيان بعد الجرعة الثانية من لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال ضد كوفيد-19”.
وخلص خبراء منظمة الصحة العالمية، بعد مراجعة المعلومات المتوفرة حتى الآن. إلى أن “البيانات الحالية تشير إلى وجود صلة سببية محتملة بين التهاب عضلة القلب ولقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال”.
وفي المقابل، أشاروا إلى أن “فوائد لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال تفوق المخاطر. في الحد من حالات الاستشفاء والوفيات الناجمة عن الاصابة لكوفيد-19”.
وأضاف خبراء منظمة الصحة العالمية أن “البيانات المتاحة تشير إلى أن الاصابة بالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب. بعد التطعيم خفيفة بشكل عام وتستجيب للعلاج”.
ونوهوا إلى أن “المتابعة جارية لتحديد التأثيرات على المدى الطويل”، علماً أنهم سيواصلون تقييم الوضع لتحديث توصياتهم”.
وفي 23 يونيو، أعلنت السلطات الصحية الأمريكية وجود صلة محتملة بين لقاحات ضد كوفيد-19 من لقاحي بايونتيك/فايزر وموديرنا. وحالات نادرة من التهابات في القلب لدى اليافعين والشباب، لكن فوائد هذه العلاجات لا تزال تفوق المخاطر بكثير.
وأبلغ عن مثل هذه الحالات للمرة الأولى في إسرائيل، حيث كان التطعيم أسرع منه في سائر البلدان.