متابعة – نغم حسن
بعد أعوام طويلة شهدها الخلاف بين مجموعة “أحمد حمد القصيبي وإخوانه”، ودائنيها، تلوح في الأفق بوادر لحل قريب وتخلص من المشكلة.
وبحسب موقع “روسيا اليوم” قال سايمون تشارلتون كبير مسؤولي إعادة الهيكلة. القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجموعة “أحمد حمد القصيبي وإخوانه”. أن “اقتراحا لإعادة هيكلة الدين قدم إلى المحكمة التجارية في الدمام هذا الأسبوع، بعد موافقة من لجنة دائنين”.
ولفت إلى أن “الاقتراح يقضي بأن يحصل الدائنون على 7.25 مليار ريال (نحو 1.93 مليار دولار) في تسويات، وهو ما يضاهي نحو 26 بالمئة. من إجمالي مطالبات الديون التي تم إقرارها والبالغة 27.5 مليار ريال (7.33 مليار دولار)”.
وقال سايمون تشارلتون: “من الواضح أن هذا يحقق أفضل فائدة للدائنين، إنه يقدم عائدا أعلى بكثير من تصفية غير ودية. وأنا واثق أن الدائنين سيرون ذلك وسيجرون تصويتا ناجحا، وآمل بأن نبدأ التوزيعات في وقت لاحق من العام”.
وكشفت “رويترز” أن مجموعة “أحمد حمد القصيبي وإخوانه” ومجموعة “سعد”. وهي مجموعة سعودية مملوكة لرجل الأعمال البارز، معن الصانع. تلاحقان منذ تعثرتا في سداد ديون مجمعة بنحو 22 مليار دولار في 2009. إذ دب خلاف حاد بين أفراد عائلة القصيبي والصانع. وهو متزوج من العائلة، بشأن من يتحمل مسؤولية انهيار الشركتين عام 2009.