كشفت الإعلامية سهير القيسي للإمارات نيوز عن انضمامها لشبكة قنوات روتانا بالقول: ” أعلنت انضمامي بشكل رسمي لشبكة قنوات روتانا من 6 أشهر، وقبل انضمامي إلى روتانا اجتمعت مع أكثر من جهة لتقديم شيء للعراق لكن أحلامنا كبيرة والأداء غير مشجع، والعراق يستحق الأفضل”.
وعن انتقادها لبعض مدراء المؤسسات الإعلامية قالت: “سنوات التجربة والخبرة التي اكتسبتها من خلال الصحافة المرئية والمكتوبة تخولني أن اعطي رأيي ببعض الظواهر في الإعلام كأن تعطي صلاحيات كبيرة لشخص واحد فتشتعل بذلك المنافسة مع الموجودين، وأنا انتقد بالعموم حال المؤسسات الإعلامية وكلامي يشمل الكثيرين، وعلي جابر هو واحد ممن يخصهم كلامي، وأنا انتقد بحب، نقدًا أهدف من خلاله إلى الارتقاء نحو الأفضل”.
وعن علاقتها بمجموعة قنوات mbc: ” لا يوجد خلاف بيني وبينهم، بل هو عدم تلبية طموح لأني كنت أطمح لبرنامج وكان الضغط من الإدارة غير مباشر، والشيخ “وليد” هو صاحب رؤية في الأشخاص الذين يختارهم، فتبقى مكانتهم في قلبي وتبقى هذه القناة هي البيت الذي بدأت منه، وبالنسبة لي كل تحول يكتبه الله تعالى هو خير لنا، وأنا الآن بخير”.
ونفت سهير القيسي أي تعاون بينها وبين قناة “الجزيرة” وبأنها سترفض في حال عرض عليها هذا العمل معللًة ذلك بأنها لا توافق القناة في الخط الإخباري الذي تنتهجه.
وردت “القيسي” على الانتقادات التي تناولت طريقتها مؤخرًا في اللباس بالقول: “أنا احترم مجتمعي ولا شيء تغير في نمط لباسي فكله ضمن نطاق المرأة العربية المحافظة، وحتى مواقع الموضة عندما تكتب عني تعنون بطريقة اتباع اللباس المحافظ والإطلالة الجميلة على طريقة سهير القيسي، وكانت في البداية تزعجني الانتقادات لكن فيما بعد أصبحت أشعر بأنها ناتجة عن محبة وحرص الجمهور علي”.
وفي عيد ميلادها ردت “القيسي” على سؤال “كم عمرك” بالقول: “عمري 7000 عام من عمر العراق ولست نتاج سنة حديثة أنا نتاج حضارات، وليست طريقة دبلوماسية للتهرب من السؤال فنحن في عصر التنوير نستطيع تحقيق الكثير في عمر مبكر، فلا شيء مستحيل في الحياة، نستطيع خلق الإنجازات والتأثير بالآخرين”.
