متابعة- غرام محمد
شجرة الصنوبر من الأشجار التي تنمو في دول عديدة حول العالم، أشهر هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والصين، يوجد أنواع عديدة من شجر الصنوبر حول العالم، وتشترك كل هذه الأنواع في إفراز مادة صمغية لزجة عندما تُكشَط الشجرة أو تُقطَع، هذه المادة لها استخدامات عديدة، فتُستخدَم كمادة لاصقة وملمعة، وتُعامَل بطريقة معينة للحصول منها على علكة يمكن تناولها، ولها فوائد صحية عديدة وفريدة، سنتعرف في هذا المقال إلى استخدامات علك الصنوبر الطبية وأهم فوائدها:
علك الصنوبر من المواد التي استخدمها سكان الولايات المتحدة الأمريكية الأصليين للحصول على فوائدها الصحية، إليكِ بعض هذه الفوائد:
علاج الروماتيزم:
إذ إن علكة الصنوبر لها خواص مضادة للالتهابات، لذلك تناولها قد يساعد على تخفيف الألم والتهابات المفاصل المصاحبة للروماتيزم.
علاج القروح والحروق:
تدخل علكة الصنوبر في تحضير بعض المراهم المضادة للحروق والقروح، وتُثبت ذلك دراسة روسية أجريت على المادة الصمغية التي تُستخرج من الشجرة، وتفيد بأنها ترفع من مناعة الخلايا ومقاومتها للعدوى.
إدرار البول:
علك الصنوبر لها خواص محفزة للجهاز البولي، ما يساعد على إدرار البول وخفض ضغط الدم المرتفع.
علاج الإمساك:
إذ إن المادة الصمغية الموجودة بعلكة الصنوبر لها خواص ملينة، لذا إذا كنتِ تعانين الإمساك يمكنكِ استخدامها بعد استشارة طبيبك.
مقاومة السرطان:
قد تجعل علكة الصنوبر جسمك يقاوم الأمراض السرطانية، وذلك بسبب احتواء العلكة على مواد ذات خواص مضادة للأكسدة والالتهابات.
مقاومة العدوى:
تُستخدم علك الصنوبر لعلاج بعض الأمراض المعدية، مثل الجديري والزهري وذلك بسبب تحفيزها للمناعة، إذا كنتِ تعانين البرد فقد يكون أيضًا علاجًا مناسبًا.
علاج قرحة المعدة:
خواص علكة الصنوبر المضادة للالتهابات مثبتة علميًا، لذلك إذا كنتِ تعانين التهابات أو قرحة المعدة أو القولون، فيمكنكِ استشارة طبيبك واستخدامها.