متابعة: نازك عيسى
تكثر الإصابات بالخرف أو ما يعرف بالزهايمر مع استمرار صعوبات الحياة والمواقف المتعددة فيها بالإضافة إلى الأنماط الغذائية . وتتعدد الأسباب التي تقف وراء الغصابات بالخرف ومن أبرزها الصدمات . وبالرغم من أن الخرف يترافق مع تدهور بالذاكرة والارتباك. إلا أن إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة يُعتقد أنها يمكن أن تمنع خطر الإصابة بتدهور الدماغ.
وأشارت الدراسات إلى دور الإقلاع عن التدخين.والحفاظ على صحة القلب، ونشاط الدماغ، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية في منع تطور الخرف.
وتشير الدلائل إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب وقليل من اللحوم الحمراء والسكر .يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف. وهو ما يندرج تحت نظام غذائي متوسطي.
والنظام الغذائي المتوسطي غني بالفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب.مع استهلاك معتدل للأسماك الزيتية ومنتجات الألبان، وانخفاض في اللحوم والسكر والدهون المشبعة.
وتأتي معظم الدهون في هذا النوع من النظام الغذائي من زيت الزيتون.
ما الذي يفسر هذا الارتباط الإيجابي؟
تساعد المستويات العالية من مضادات الأكسدة من تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات في الحماية من بعض الأضرار التي تلحق بخلايا الدماغ المرتبطة بمرض ألزهايمر، فضلا عن زيادة مستويات البروتينات في الدماغ التي تحمي خلايا الدماغ من هذا الضرر.
و يرتبط الالتهاب في الدماغ بمرض إذ يقلل النظام الغذائي من علامات هذا الالتهاب.
وبالإضافة إلى الأكل الصحي، أظهرت التمارين الرياضية بعض الأمل في تعزيز دفاعات الدماغ.