متابعة – مظفر إسماعيل
ودع منتخب الدنمارك بطولة أوروبا 2020، بعد الخسارة 2-1 أمام إنجلترا، في الدور نصف النهائي، أمس الأربعاء، على ملعب ويمبلي.
وتقدمت الدنمارك عبر “ميكل دامسجارد”، لكن هدف “سيمون كير” بالخطأ في مرماه، عدل النتيجة. وبعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 حصلت إنجلترا على ركلة جزاء في الوقت الإضافي، سجلها “هاري كين”.
وأبدى “كاسبر يولماند”، مدرب الدنمارك، في مؤتمر صحفي، غضبه من قرار احتساب ركلة الجزاء. وقال: “نشعر بخيبة أمل كبيرة، ومن الصعب أن أتحدث عن الأمر. ربما سيكون من السهل بالنسبة لي التحدث بعد عدة أيام”.
وأضاف: “نشعر بخيبة أمل لأننا كنا قريبين من النهائي. نشعر بخيبة أمل لتحديد الفائز بهذا الشكل… لم تكن ركلة جزاء وهذا ما يزعجني في الوقت الحالي”.
وتابع: “يمكن أن تخسر مباراة فهذا يحدث لكن الخسارة بهذه الطريقة مخيبة لأن اللاعبين كافحوا. إنها مؤلمة وأعتقد أنه يجب علينا تفهم الأمر قبل وصف شعورنا، لكنها طريقة مؤلمة للخروج من البطولة”.
وأردف: “أنا ممتن للدنمارك والأمة بأكملها. كنا بحاجة للدعم بعد ما حدث لكريستيان. تلقينا الكثير من الحب والدعم وهذا شعور مذهل”.
واختتم: “مستقبلنا سيكون مليئاً بالأمل والإيمان. اللاعبون كانوا مذهلين ويمكن للدنمارك أن تكون فخورة. واصلوا منحهم الحب والاحترام الذي يستحقونه… يمكن أن نشعر بالفخر”.