متابعة- رنا يوسف
تكيس المبايض من اضطرابات الجهاز التناسلي الأنثوي الشائعة، وهي عبارة عن أكياس مملوءة بالسوائل تحدث بشكل طبيعي وتختفي في غضون بضعة أشهر دون الحاجة إلى علاج أحياناً.
فيما يلي أعراض تشكل الكيسات وطرق علاجها، وفقًا لـ “NHS”، و”Web md”.
الأعراض
عادة ما يتسبب كيس المبيض في ظهور الأعراض فقط في حالة انقسامه أو تمزقه أو إذا كان كبيرًا جدًا أو يمنع تدفق الدم إلى المبايض، هذه الحالات تظهر بعض الأعراض التي تتمثل فيما يلي:
-ألم في الحوض يمكن أن يتراوح من إحساس خفيف إلى ألم مفاجئ وحاد.
– ألم أثناء العلاقة الحميمية.
– صعوبة في إفراغ الأمعاء.
– حاجة متكررة للتبول.
– فترات غزيرة، ودورات غير منتظمة، أو فترات أخف من المعتاد.
– انتفاخ البطن.
– الشعور بالشبع بعد تناول القليل من الطعام.
– صعوبة في الحمل في بعض الحالات.
أنواع أكياس المبايض
يوجد نوعان من تكيسات المبيض وهم:
-أكياس المبيض الوظيفية، وهي الخراجات التي تتطور كجزء من الدورة الشهرية وعادة ما تكون غير ضارة وقصيرة الأجل وتعد النوع الأكثر شيوعًا.
– كيسات المبيض المرضية، وهي الخراجات التي تتشكل نتيجة لنمو الخلايا غير الطبيعي هذه أقل شيوعًا.
يمكن أن تحدث تكيسات المبيض أحيانًا بسبب حالة كامنة، مثل الانتباذ البطاني الرحم ، الغالبية العظمى من أكياس المبيض غير سرطانية على الرغم من أن عددًا صغيرًا منها يكون خبيث، تكون الأكياس السرطانية أكثر شيوعًا إذا مررت المرأة بانقطاع الطمث.
تشخيص تكيسات المبيض
بعد مراجعة الأعراض قد يحتاج الطبيب لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية والتي يتم إجراؤه باستخدام مسبار يوضع داخل المهبل.
إذا تم الحصول على كيس أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية فقد تحتاج المرأة إلى مراقبة ذلك من خلال تكرار الفحص بالموجات فوق الصوتية في غضون بضعة أسابيع.
إذا كان هناك أي قلق من أن التكيسات قد يكون سرطانية فسيقوم الطبيب أيضًا بترتيب اختبارات الدم للبحث عن مستويات عالية من المواد الكيميائية التي يمكن أن تشير إلى سرطان المبيض لكن وجود مستويات عالية من هذه المواد الكيميائية لا يعني بالضرورة أنك مصاب بالسرطان، حيث يمكن أيضًا أن تحدث مستويات عالية بسبب حالات غير سرطانية، مثل:
-بطانة الرحم.
– عدوى الحوض.
– الأورام الليفية.
– الدورة الشهرية.
علاج تكيسات المبايض
يعتمد ما إذا كان كيس المبيض بحاجة إلى العلاج على:
-الحجم والمظهر.
– ظهور أعراض مزعجة.
– انقطاع الطمث.
في معظم الحالات غالبًا ما يختفي الكيس بعد بضعة أشهر، يمكن استخدام فحص متابعة بالموجات فوق الصوتية لتأكيد ذلك.
إذا كانت المصابة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث فهناك خطر أعلى قليلاً للإصابة بسرطان المبيض، يوصى عادةً بإجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية واختبارات الدم بانتظام على مدار عام لمراقبة الكيس.
قد تكون هناك حاجة إلى العلاج الجراحي لإزالة التكيسات إذا كانت كبيرة، مما يسبب أعراضًا أو يحتمل أن يكون سرطانيًا.
علامات تدل على اختفاء تكيسات المبيض
قد تختفي تختفي تكيسات المبيض من تلقاء نفسها، ولكن تحتاج بعض السيدات لتلقي العلاج للتخلص منها، وهناك بعض العلامات التي قد تشير إلى اختفاء تكيسات المبيض وتتمثل تلك العلامات فيما يلي:
-التخلص من بعض الوزن الزائد بسهولة، إذ أن الكيسات قد تتسبب في إعاقة نزول الوزن.
– انتظام الدورة الشهرية، إذ قد تتسبب الكيسات في التأثير على دورات الحيض من حيث الكثافة وعدد الأيام.
– التخلص من انتفاخ البطن وعدم الشعور بالثقل أسفل الحوض.