متابعة- رنا يوسف
تفاجأ أحد الصيادين الذي اعتاد الذهاب للبحر في رحلات صيد يومية في إمارة أم القيوين بما لم يكن يتوقعه. فقد وجد حقيبة تطفو على سطح البحر، وعندما اقترب منها ومد إليها شباكه وسحبها إلى القارب، ووجدها غير مألوفة.
ولاحظ الصياد احتواءها على مواد يشتبه بها، وتزن حوالي 40 كيلو جراماً. وعلى الفور أبلغ الجهات الأمنية. وقام بنقلها إلى نقطة حرس السواحل في ميناء الصيادين «الميدان» بأم القيوين.
أما الواقعة الثانية لأحد مرتادي الشاطئ، حيث شاهد وجود عدد من الأكياس تطفو على البحر، واشتبه بأنها مواد مخدرة، وتزن 4 كيلوجرامات تقريباً، وعلى الفور أبلغ غرفة العمليات بشرطة أم القيوين. وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً لصحيفة الاتحاد.
تكريم
ومن جانبها كرمت القيادة العامة لشرطة أم القيوين، الصياد وأحد الأفراد من مرتادي الشاطئ لحسن تصرفهما واتباعهما الإجراءات القانونية. من خلال إبلاغهما الجهات الأمنية أثناء عثورهما على مواد مخدرة في بحر الإمارة. تبلغ وزنها حوالي 44 كيلو جراماً.
ورشة تثقيفية
ونظمت شرطة أم القيوين، متمثلة في قسم المخدرات أول أمس، ورشة تثقيفية في مجلس عود الطاير بمنطقة السلمة، لتوعية الصيادين حول كيفية التعامل مع المواد المخدرة في وسط البحر. بحضور العميد خميس سالم بوهارون، مدير عام العمليات الشرطية بشرطة أم القيوين، ومحمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، وجاسم حميد غانم رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، وعدد من الضباط والصيادين.
وتطرقت الورشة، إلى آلية التعامل مع المواد المشتبه بها، وطرق إبلاغ الجهات الأمنية وتحديد الموقع، دون لمسها إلا بموافقة من الجهة، كما تم عرض عينات للمواد المخدرة، التي قد يشاهدها البعض على الشاطئ أو البحر. بالإضافة إلى وضع خطة عمل لنشر الوعي بين أفراد المجتمع وتحقيق الأهداف المنشودة، للحفاظ على أمن الوطن وأفراده من هذه الآفات الخطيرة.
وثمن جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، جهود وزارة الداخلية، وشرطة أم القيوين، في مكافحة المخدرات، وحرصهما على سلامة الجمهور. مؤكداً أن الجمعية ستتعاون مع الشرطة لنشر التوعية بين الصيادين المواطنين والبحار وأسرهم. لتكثيف الجهود من أجل الحد من انتشار هذه الآفات الخطيرة. وتشجيعهم على إبلاغ الجهات الأمنية في حال تم العثور عليها أو مشاهدتها