رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

الدوري التونسي (9): الصفاقسي يلتقي اتحاد تطاوين

خاص- الإمارات نيوز يستقبل فريق الصفاقسي ضيفه اتحاد تطاوين الساعة...

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

كشف أسرار مخدر الآيس وتأثيراته المدمرة على الصحة النفسية والجسدية

مخدر الآيس، هذا الاسم الذي بات يطلق الرعب في...

هكذا يحدث تسمم المياه.. وهذه هي أعراضه

متابعة: روان ديوب

 

يسبب شرب الماء بكميات قليلة الضرر بصحة الجسم، وكذلك الأمر بالنسبة للإفراط بشرب الماء. فالأشخاص الذين يشربون الماء بكميات أكبر من احتياجات الجسم ينتج عنه مشكلات عديدة، وقد يصل الأمر إلى حالة تسمى بتسمم الماء.

 

يحدث تسمم الماء عندما يشرب الشخص كمية أكبر من قدرة كليته على التخلص منها وإخراجها من جسمه.

والوقت الذي يشرب فيه الماء يلعب دوراً كبيراً، فالكليتين يمكنهما أن يخرجا من 20 إلى 28 ليتراً من البول يومياً. ولكن لا يمكنهما إخراج أكثر من لتر واحد في الساعة الواحدة، لذلك من المهم أن لا تشرب كمية كبيرة جداً من الماء خلال وقت قصير. وفقاً لما ورد في مجلة لها.

وبالنسبة لأعراض تسمم المياه، فهي غالباً ما تكون واضحة إذ ان شرب كميات كبيرة جداً من الماء تؤدي إلى تورم خلايا المخ. ويزداد الضغط داخل الجمجمة، ما ينتج عنه بعض الأعراض المزعجة، مثل: الصداع الغثيان والقيء.

وتزداد الأعراض في حالات تسمم الماء الشديدة، وذلك بسبب انخفاض مستوى الصوديوم في الدم، واضطراب المعادن. مثل: ضعف العضلات والتشنج العضلي، الرؤية المشوشة أو المزدوجة، الالتباس والحيرة والارتباك. وكذلك خلل في الوظائف الإدراكية والعقلية، وصعوبة في التنفس وخلل في ضربات القلب.

كل ذلك يؤدي إلى خلل في وظائف الجهاز العصبي المركزي، وفي بعض الحالات قد يحدث تلف في الدماغ. وغيبوبة، وفي حالات نادرة قد يؤدي تسمم الماء إلى الوفاة.

وبحسب درجة خطورة هذا النوع من التسمم يتم اعتماد العلاج المناسب، ففي الحالات البسيطة قد تتطلب التوقف عن شرب الماء والسوائل في الحال. أما في بعض الحالات الأسوأ قد تتطلب استخدام مدرات البول، في حين الحالات الشديدة قد تتطلب استخدام الصوديوم، لتعويض الخلل الحادث في المعادن.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي