متابعة- غرام محمد
أشار علماء، إلى أن صعوبة البلع قد تكون علامة على الإصابة بمرض ضمور العضلات (التصلب الجانبي الضموري).
وحسب ما تم نقله يؤثر ضمور العضلات على الخلايا العصبية الحركية، المتحكمة في حركات العضلات، وعليه يصاب المريض بـ «عسر البلع»، كنتيجة لضعف بعض عضلات الحلق المسؤولة عن حماية مجرى الهواء.
ويمكن أن تكون هذه الحالة خطيرة، حينما يصاب المريض بالاختناق أو الشفط، ما يدفع الشخص للسعال.
لكن لضعف العضلات وتيبسها، فبالإمكان ألا يحدث السعال، وهو ما يتطلب تنظيف مجرى الهواء من أجل التنفس الآمن.
وتعتبر الإصابة بعسر البلع من بين الأعراض الدالة على تأخر حالة المصاب بالضمور العضلي، لكن إذا كان هذا الضمور من النوع الصليبي، تصبح صعوبة البلع من الأعراض المبكرة.
ويصنف 30% من المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري في فئة «بلبارALS »، وهم معرضين لتدمير الخلايا العصبية الحركية في جذع الدماغ خلال المراحل المبكرة، مما يتسبب في تطور سريع للمرض، وتظهر الأعراض أسرع في عضلات الوجه والرأس والرقبة.
بناءً على ما سبق، عادةً ما تتأثر العضلات المشاركة في التنفس والتحدث والبلع أولًا في هذا الشكل من أشكال التصلب الضموري.