متابعة- غرام محمد
يعد تجميد الطعام طريقة فعالة للحفاظ على ما قد ينتهي به المطاف في سلة المهملات. لكن هذه الفكرة ليست جيدة في حالة إعادة تجميد الطعام بعد إذابته.
المشكلة الرئيسية هي أن التجميد طريقة جيدة لحفظ الطعام، لكنه لا يقتل البكتيريا. على العكس من ذلك، فهي تستمر في النمو وستظل موجودة عندما يتم إذابة الطعام مرة أخرى من أجل الطهي.
لذلك، فإن كلما جمدت الأطعمة ثم تم إذابة الجليد تماما في الهواء الطلق، ثم تم إعادتها مرة أخرى إلى التجميد، زادت احتمالية التلوث. وعلى الرغم من أن حالات التسمم بالتجميد ليست الأكثر شيوعًا -وفقًا لخبير الصحة الغذائية- إلا أنها ليست مستحيلة. خاصة عندما لا تتم العملية بالطريقة الصحيحة.
يحذر أخصائي سلامة الغذاء لويس رييرا، من هذا السلوك، مقدما نصيحة مهمة حتى لا تتفاقم البكتيريا في الطعام المجمد.
يشير أخصائي سلامة الغذاء إلى أن عملية إذابة الجليد «من الضروري أن تكون في الثلاجة نفسها، أي يتم إنزال الطعام المجمد من الفريزر إلى الثلاجة. لأنه بهذه الطريقة، لن يتم تجاوز 8 درجات مئوية الذي تبدأ فيه البكتيريا نشاطها».
من ناحية أخرى، إذا تمت العملية على البوتاجاز، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتجاوز الطعام، أو على الأقل الجزء الخارجي منه، درجة حرارة السلامة التي تسمح بقتل البكتيريا.
يستغرق الأمر بضع ساعات، أكثر أو أقل حسب نوع وحجم الطعام، حتى يمكن طهيه بشكل صحيح
باختصار، إذا تم اتباع العملية بشكل صحيح، فإن احتمال تكاثر البكتيريا يكون أقل مما لو حدث الذوبان في درجة حرارة الغرفة. ونتيجة لذلك، لن يكون من الخطورة تجميد هذا الطعام مرة أخرى، على الرغم من أنه لا يزال غير مستحسن.
