رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الأبراج الأقل تسامحًا: من الصعب إرضائهم!

متابعة بتول ضوا هل تساءلت يومًا لماذا يصعب على بعض...

دوري أبطال آسيا للنخبة: أولسان يستضيف شنغهاي

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الثلاثاء، أربع مباريات لحساب الجولة...

هل شرب الحليب بعد عمر السنتين مفيد للطفل؟

أهمية الحليب في السنوات الأولى من عمر الطفل لا شك...

مقتل شخص وإصابة آخرين في حادث تحطم طائرة في ليتوانيا

تحطمت طائرة شحن من طراز بوينغ "737-400" تابعة لشركة...

أسهل طريقة لتنظيف الأحذية من الطين بعد يوم ممطر

بعد يوم ممطر، قد تتعرض أحذيتك للطين والأوساخ، مما...

أضرارها صادمة.. احذروا من هذه العادة الخطيرة

متابعة – علي معلا:

تعتبر ظاهرة السهر أحد العوامل المهمة التي حتماً ستلحق الضرر بالصحة، وتترك هذه الظاهرة آثاراً وعواقب وخيمة.

وسوف نستعرض في هذا المقال أبرز الأضرار التي يتسبب بها السهر:

1. يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

إذ يؤثر النوم والسهر في الجهاز العصبي التلقائي، حيث يلعب الجهاز العصبي التلقائي دوراً مهماً في تنظيم ضغط الدم والتحكم به، وبالتالي سيؤدي هذا إلى زيادة نسبة ارتفاع ضغط الدم، وحدوث أمراض القلب والشرايين.

2. يؤثر بشكل سلبي في مناعة الجسم.

وبالتالي يقلل من قدرته على مكافحة الأمراض، وتترتب عليه زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية.

3. إصابة العين بالاحمرار، وظهور الهالات السوداء حول العين.

نظراً للضعف الذي يحدث للدورة الدموية المغذية للعين، وإرهاق العين نتيجة للسهر، بالإضافة إلى نقص المادة المرطبة للعين، إذ إن الطبقة المكونة للدموع في العين تحتاج إلى إغلاق العين وراحتها لعدد كافٍ من الساعات من أجل أن تتمكن من إعادة ترطيب العين بالشكل السليم لكي تمنع ظهور الاحمرار في العين.

4. يسبب حدوث مشاكل في الجهاز العصبي.

كفقدان القدرة على التركيز، وتأخر استجابة الجسم، وذلك بحسب دراسة أُجريت على خمسين حارساً تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر وخمسة وثلاثين عاماً، حيث تم اختيارهم أصحاء، وغير مدخنين، ويتمتعون بالنوم الجيد، ولا يتناول أي منهم أي علاجات، ولا يوجد لديهم تاريخ مرضي للاكتئاب، أو أمراض عصبية أو آلام مزمنة، ونُشرت هذه الدراسة في مجلة علم النوم “Sleep Science” في شهر أيلول لعام ألفين وستة عشر.

5. يقلل السهر من تأثير مضادات الأكسدة في الخلايا.

وهي مواد مهمتها الدفاع عن خلايا الجسم عن طريق إزالتها للجزيئات التي تدمر الخلايا وتؤذيها مما يؤدي الى إلحاق الضرر بخلايا الجسم، وزيادة التأثير السلبي للجذور الحرة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي