متابعة – خالد الديب:
أكد المدرب ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، أن المهاجم كيليان مبابي سيتعافى من آثار إهدار ركلة الترجيح الحاسمة خلال الخسارة أمام سويسرا والخروج من ثمن نهائي بطولة اليورو، مساء الاثنين.
وقال ديشامب، إن مبابي وباقي لاعبي المنتخب الفرنسي سيتعلمون من إحباط هذه البطولة، وأضاف: “أعتقد أن ذلك سيساعد كل شخص. كيليان، حتى ولو لم يسجل أي هدف (في البطولة) فإنه كان حاسما في أمور كثيرة، وتحمل مسؤولية تنفيذ الركلة”.
وتابع: “لا أحد في الواقع يشعر بالغضب منه. تحدثت إلى اللاعبين وندرك قوة هذا الفريق وقضينا العديد من اللحظات الرائعة معا. الليلة كانت مؤلمة وحزينة”، ونفى مزاعم عدم مواساته من قبل زملائه في الفريق، قائلاً: “المجموعة بأكملها متحدة في غرفة اللاعبين. لا أحد يلقي باللوم على الآخر ويقول أنت المخطئ. كيليان يدرك مسؤوليته”.
وأشار المدرب أن فرنسا واجهت منتخباً سويسرياً قوياً، تسبب لهم في مشكلات في الشوط الأول، وبكل تأكيد فإن فرنسا معتادة على مواجهة منتخبات متراجعة للخلف، وأضاف: “سجلنا هدفنا الثاني في الشوط الثاني وتغير كل شيء، وفي الواقع… كنا نستطيع أن نحافظ على التقدم بفارق هدفين قبل 10 دقائق من النهاية”.
وسدد كينجسلي كومان لاعب فرنسا في العارضة في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي وخذل الحظ الفريق في الوقت الذي كان يحتاجه فيه، لكن ديشامب رفض إلقاء اللوم على أي شيء.
وقال ديشامب: “في الوقت الإضافي حصلنا على بعض الفرص الإضافية، وتكون ركلات الترجيح دائما بهذا الشكل”، وتابع: “هذا مؤلم لكن يجب قبول ذلك. هذه كرة القدم. في المعتاد تكون النهاية سعيدة لكن هذه المرة لم يحدث ذلك لذا نشعر جميعا بالحزن. كلنا نشعر حقا بالإحباط”.