رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

ماسك يهنئ رونالدو وجماهير النصر تتفاعل

فاجأ رجل الأعمال الكندي إيلون ماسك، مالك منصة (إكس)...

رئيس الاتحاد الإماراتي يشيد بنتائج الأبيض في تصفيات المونديال

أشاد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس...

دوري أبطال أوروبا: نهائي مبكر بين بايرن ميونيخ وسان جيرمان

خاص- الإمارات نيوز على وقع التحديات المتبادلة بين الفريقين، والتصريحات...

مخاطر إعادة تسخين النشويات: دليل شامل لحياة صحية

متابعة بتول ضوا هل تساءلت يومًا عن مخاطر إعادة تسخين...

حيلة غريبة ستجعلك تنام بسرعة!

أفضل الطرق للحصول على نوم هادئ وفعال النوم هو أساس...

الجمال المؤسسي

بقلم: عائشة بلخير

عندما تجتمع القيادة التي تعمل بقلبٍ محب والرؤية الواضحة والقلب السليم والمواهب العالية والواعدة في مؤسسةٍ ما، يكتمل الجمال المؤسسي، ولا يفكر أعضاء هذا المجموعة إلا في كيفية تعزيز قيم الجمال ونشر مفاهيمه، وترسيخ مكتسباته في أذهان الآخرين. أقول ذلك وقد تغربت علياء النوبي وثابرت وعملت بجهدٍ أكسبها الحنكة والخبرة والمهنية العالية، وكنت دائماً أقول لها:«تذكري رد الجميل بما يليق بمقام صاحب الجمال»، ومنها تلقيت مخابرة هاتفية الأسبوع الفائت، ففرحت من أعماق قلبي بسماع صوتها، ولكنها باغتتني قائلة:«خالوة.. بغيت أبشرك أنهم رقوني»، دموع الفرح كانت ردة فعلي الطبيعية، ثم كل الذكريات الجميلة منها وغير ذلك. وتداركت تلك الشابة الجميلة الموقف بأن قالت:«الفضل كله لله عز وجل ثم أماية وأنتي..»، نحمد الله أن جمال علياء أضاف للمؤسسة التي تعمل بها ما ثمّنه مرؤوسوها، فحصلت على الرفعة والثناء بالعمل الجاد والصبر والاستحقاق لا بالمطالبة والفرض.
وفي عزلة البر شاركت إحدى صديقاتي فرحتي بترقية علياء، فقالت لي بصوتٍ يغمره الحماس:«مبروك يادكتورة.. وحليلك ياعلَّيْ أخيراً.. الحمد لله خويوة ما يجعل المؤسسات الجميلة أكثر جمالاً وجاذبية هو الصدق والعدالة والعمل بروح الفريق»، فقلت لها بالفعل لا سيما عندما تحظى باحترام رئيس عملك، الذي يكرمك بلطيف القول، والحث على المثابرة، وتقديمه للعون والمساندة للإنجاز بتميز يليق بجمال المؤسسة. استشرافاً للمستقبل القريب وبعد انقشاع غيمة كوفيد-19 والعودة لممارسة الحياة الطبيعية بواقعٍ مختلف، يتوجب على المؤسسات الضبط والربط، وتهيئة الذين فقدوا جزءاً من جمالهم المؤسسي للعودة للعمل، فأنا أشبه ذلك بكيفية اندماج الأطفال في اللعب، الذي يخلق لهم عالماً لا يشبه عالمنا، يتأقلمون معه وكأنه واقعهم الدائم لا المؤقت، وعندما يُرفع أذان المغرب لا يحب بعض الأطفال العودة إلى منازلهم، بل يكملون اللعب وفي أذهانهم يقيس كل منهم لذة الاستمتاع الآنية مع التوبيخ الافتراضي الذي سيأتيه لاحقاً، فيختار اللعب لأنه سيستعد لمواجهة التوبيخ بمهارات وأدوات تزعج فكره وتفكيره الآن.
للعارفين أقول: شكراً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي منحتنا خمسين عاماً من الجمال في منازلنا، حياتنا، عملنا وحتى عندما نغادر الوطن فإننا نأخذه معنا الآن اليوم وغداً وحتى ينتهي العمر، نشكر قيادتنا وأهلنا وجيراننا ومحبينا، ونقول لهم خمسون مضت، خمسون في الطريق والباقي أجمل. قولوا وافعلوا ما هو جميل، وجدير بدولة الإمارات العربية المتحدة لتبقى الأجمل دوماً، إن شاء الله.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي