رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

هل الزعفران يساعد على فقدان الوزن؟

متابعة: نازك عيسى يُعد الزعفران من الأعشاب المفيدة لصحة الإنسان،...

هاندا أرتشيل تحتفل بعيد ميلادها في مصر

اختارت الفنانة التركية هاندا أرتشيل هذا العام الاحتفال بعيد...

ليفاندوفسكي يقود التشكيل المتوقع ل-برشلونة أمام ستاد بريست

يلتقي برشلونة مع ستاد بريست، مساء اليوم، ضمن الجولة...

مصر: تحديات تعرقل جهود إنقاذ ضحايا غرق المركب السياحي

أفادت مصادر أمنية مصرية بوجود العديد من التحديات التي...

تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية

تراجعت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية في تعاملات اليوم. وانخفض مؤشر...

تبرئة مرفوضة.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الإثنين

سلطت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الإثنين، الضوء على ضرورة أن يتحمل العالم مسؤولياته في مواجهة قوى الشر بالمنطقة لوضع حد لكل ما تقوم به، إلى جانب تناول ردود الأفعال الدولية الرافضة للهجوم الذي استهدف ناقلتي نفط في خليج عُمان.

فتحت عنوان “تبرئة مرفوضة”، كتبت صحيفة “البيان”: “توالت ردود الأفعال الدولية الرافضة والمنددة بالهجوم الذي استهدف ناقلتي نفط كانتا تبحران في خليج عُمان”، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا إلى إجراء تحقيق لكشف الحقائق وتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم، بينما وجّهت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا اتهامات مباشرة لإيران بالمسؤولية عن الهجوم.

وأضافت، “أنه رغم أن دول الخليج العربية لم توجه حتى الآن الاتهام لإيران، إلا أنه من المنطقي الربط بين هذا الهجوم وما سبقه منذ أيام من استهداف ناقلات نفط أخرى في قبالة المياه الإقليمية لدولة الإمارات، كما أن هناك مؤشرات وعلامات تشير لمسؤولية إيران عن الحادث، رغم هذا إلا أن بعض الجهات تحاول تبرئة طهران من هذه الأحداث، خاصة الهجوم الأخير وذلك بحجة أن إيران تسعى إلى تهدئة الهجوم الحاد ضدها وإبعاد مسؤوليتها عن عدم الاستقرار في المنطقة، وأن الهجوم الأخير يأتي في وقت مساعي بعض الجهات للتهدئة بين طهران وواشنطن، ولكن هذه الحجج وهذه التبرئة المزعومة لا تصمد أمام سمعة إيران ومساعيها المستمرة لإثارة القلاقل في المنطقة”.

وقالت الصحيفة، في ختام افتتاحيتها: “إن إيران نفسها تستوعب هذه الحجج لتبرئتها، وتسعى إلى استخدامها لإبعاد الشبهات عنها، وتسعى في الوقت نفسه لإلصاق التهم بجهات أخرى، الأمر الذي قد يعطي قناعة بأنها تقوم بهذه الأفعال في هذا التوقيت بالتحديد حتى تبعد الشبهات عنها.. لافتة إلى أن أساليب الهجوم على سفن الشحن توحي بوجود دولة وراءها، اعتادت ممارسة هذه الأساليب، واعتادت تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو الأمر الذي يضعف من حجج ومبررات تبرئة إيران”.

من ناحيتها، وتحت عنوان “إرهاب الدولة”، قالت صحيفة “الوطن”: “إن جميع الاعتداءات التي تشهدها منطقة الخليج العربي، ليس في الآونة الأخيرة فقط، بل منذ سنوات، تؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن هناك دولة تقف خلفها، فكل ما يحصل والسلاح المستخدم وطريقة التنفيذ واختيار الأهداف وطريقة التنفيذ أكبر من قدرات مليشيات وضيعة مرتهنة، فلقد بينت جميع تلك الهجمات الإرهابية أن هناك دولة تخطط وتعد كل ما يلزم لارتكاب تلك الجرائم الآثمة، وأخطر أنواع الإرهاب الذي يقف خلفه نظام ينتهج “إرهاب الدولة”.

وذكرت أن كل هذا بينه التحقيق الذي قامت به الإمارات وعدد من الدول الصديقة التي تضررت ناقلاتها، خلال استهداف 4 ناقلات في بحر عمان، وهو جميعه بات معروفاً لدى المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الذي وضعت نتائج التحقيقات في عهدته، وهي تحقيقات تمت بأعلى درجات المهنية والكفاءة والمهنية والحرفية الواجبة، بل إنها جميعها تمت دون توجيه اتهامات لأي طرف، ووضعت تلك الحقائق وما خلصت إليه في عهدة أعلى مجلس عالمي مسؤوليته الأولى حفظ الأمن والاستقرار الدوليين، الذي عليه بدوره أن يضع النقط فوق الحروف وأن يخرج من دائرة الاكتفاء بالشجب والتنديد .. إلى تحمل مسؤولياته التامة في التصرف الواجب بما يواكب دوره المطلوب، خاصة أن أمن وسلامة المنطقة واستقرارها تعتبر من اساسيات الاستقرار الدولي برمته، وحماية الملاحة الدولية في الخليج العربي فيه مصلحة عالمية واسعة، كون الأمر يتعلق سواء بأمن الدول أو بإمدادات الطاقة، ومن هنا فإن النظام الذي يمكن أن يتطاول على استقرار المنطقة ويتجاوز الخطوط الحمراء، يجب أن يواجه بموقف عالمي رادع وواضح ويكفل اجتثاث هذه التعديات واقتلاعها وتجنيب المنطقة المزيد من التعديات والتوتر.

وأشارت إلى أن أغلب دول المنطقة أعلنت أنها لا تريد الحروب في المنطقة، ولكن في الوقت ذاته فإنه لا أحد يمكن أن يسكت على ما يتعرض له من اعتداءات متواصلة باتت شبه يومية، سواء عبر الصواريخ التي تطلقها مليشيات الحوثي الإيرانية على المملكة العربية السعودية الشقيقة أو عبر استهداف الناقلات، أو أي تعد آخر تقوم به، وجميعه في النهاية ينعكس على أمن الخليج العربي واستقرار دوله.

وخلصت “الوطن”، في ختام افتتاحيتها، إلى أنه لا يمكن للعالم إلا أن يتحمل مسؤولياته التامة في مواجهة قوى الشر والبغي والعدوان، ويضع حدا لكل ما تقوم به بل إنهاء مخططاتها التوسعية التي تقوم على التدخل في شؤون الآخرين، ودعم الإرهاب والمليشيات لتحقيق الأطماع التي لم تعد خافية على أحد.

ومن جهتها، تحت عنوان “تصعيد الإرهاب”، قالت صحيفة “الاتحاد”: “إن سببا واحدا يفسر التصعيد الإرهابي الحوثي خلال الأيام الماضية، باستهداف مواقع مدنية في السعودية، منها مطارا أبها وجازان بطائرات مسيرة، وهو محاولة تخفيف الضغط العالمي على إيران جراء ما تم ارتكابه من اعتداءات سافرة على ناقلات النفط في مياه الخليج العربي وبحر عمان”.

ولفتت إلى أن اعتداءات الحوثي، التي تتم بأوامر ومعدات وأسلحة من طهران، هي نتاج لعملية إيرانية ممنهجة في المنطقة، تهدف إلى زعزعة الاستقرار الشامل، كونها الدولة الوحيدة المستفيدة من حالة الفوضى والانفلات الأمني، على أن العالم لن يسمح باستمرار مثل هذه التصرفات الرعناء لتأثيرها على السلم الدولي.

وذكرت أن إيران لا تدرك حتى الآن مدى الاستياء الدولي من دورها في المنطقة وتهديدها لأمن جيرانها، وتستمر في تحريك أدواتها بشكل يزيد الوضع سوءاً، ولا يحقق أية انفراجة، وتعتقد أنه يمكنها من خلال الميليشيا الحوثية وغيرها من الميليشيات ثني القوى الشرعية والوطنية في المنطقة عن تثبيت حقوقها على أرضها.

واختتمت صحيفة “الاتحاد ” افتتاحيتها بالقول: “بعد أن ازدادت قناعة دول العالم بأن الصمت على هذه التصرفات الإرهابية أدى إلى تفاقمها وامتدادها ليشمل تأثيرها حركة الملاحة وإمدادات الطاقة العالمية، فإن حجم التحرك بدأ يتسع لوقف هذا التهديد، فيما لم يعد أمام إيران من خيار سوى الاستجابة للمطالب الدولية بوقف سياساتها العدائية تجاه المنطقة والعالم”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي