متابعة – مظفر إسماعيل
أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران لن تقدم للوكالة الدولية للطاقة الذرية أي معلومات جديدة أو إضافية. حول الإجراءات التي تتخذها.
وقال “سعيد خطيب زادة”، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “لم نتخذ قراراً بعد حول تمديد أو إنهاء الاتفاق مع الوكالة الدولية. أو حول مسح بيانات كاميرات المراقبة”.
وأضاف: “مباحثات فيينا وصلت إلى نقطة يتعين فيها على جميع الأطراف اتخاذ قراراتهم. طهران اتخذت القرارات التي كان يتعين اتخاذها، وتنتظر الطرف المقابل لاتخاذ قراره، بما في ذلك واشنطن”.
وأردف: “سنعود إلى إحياء الاتفاق النووي إذا عادت إليه واشنطن. لا يهم في أي حكومة إيرانية سيتم التوصل إلى تفاهم في فيينا، سواء الحكومة الحالية أو الحكومة المقبلة”.
وأكد أن “الاتفاق النووي لا يزال حياً بفضل بقاء إيران فيه بعد انسحاب واشنطن منه. ينبغي تطبيق ما جاء في الاتفاق النووي حرفياً، وطهران لن تقبل بأقل أو أكثر من الاتفاق النووي. لا يتعين على أمريكا سوى التفكير بالعودة إلى الاتفاق النووي”.