متابعة : رهف عمار
داء الملوك هو أحد أنواع التهاب المفاصل (Arthritis) شائعة الحدوث، والذي عادةً ما يحدث فجأة في أصبع القدم الكبير مسببًا الالام الشديدة، ومن الممكن أن يصيب داء الملوك مفاصل أخرى ويؤثر على المناطق المحيطة بها، مثل: الكاحل، والركبة، والقدم.
غالبًا ما يكون الرجال عرضة للإصابة بداء الملوك أكثر من النساء بـ 3 مرات خاصةً بعد سن 40، أما النساء فتصاب به غالبًا بعد انقطاع الطمث.
أعراض الإصابة بداء الملوك:
ألم شديد في المفاصل: غالبًا ما يكون الألم في أشده في أول 4 – 12 ساعة من الإصابة، وقد يحدث الألم في مفصل الأصبع الكبير من القدم، أو أي مفصل اخر.
الانزعاج المستمر: بعد انحسار الألم يستمر الشعور بالانزعاج لأيام أو لأسابيع.
الالتهاب والاحمرار: حيث تصبح المفاصل المصابة متورمة، وحساسة، ودافئة، ومحمرة.
محدودية في الحركة: حيث أنه مع استمرار وتطور داء الملوك قد لا يحدث صعوبة في تحريك المفاصل بشكلٍ طبيعي.
سبب الإصابة بداء الملوك
ينشأ الالتهاب بسبب تراكم بلورات حمض اليوريك (Uric acid crystals) في المفاصل، حيث أن حمض اليوريك هو ناتج من تفكك البيورين (Purine) الذي يعد جزءًا من العديد من الأطعمة التي نتناولها.
في بعض الحالات، مثل: اضطرابات الأيض، والجفاف ينتج الجسم كثير من حمض اليوريك، وتراكم هذا المركب قد يسبب ألم كبير في المفاصل.
عوامل خطر الإصابة بداء الملوك
في ما يأتي أبرز عوامل الخطر التي قد تزيد من فرص الإصابة بداء الملوك:
السمنة، وخاصةً في فترة الشباب.
شرب الكحول سواءً شربها باعتدال أو بإفراط.
بعض أنواع الأدوية التي قد ترفع مستوى حمض اليوريك في الجسم.
العامل الوراثي، بحيث أن وجود أحد من أفراد العائلة مصاب بداء الملوك يزيد احتمالية إصابة الفرد اخر من نفس العائلة بداء ذاته.
علاج داء الملوك :
1. العقاقير الطبية:
تكون هذه العقاقير إما لتسكين الألم وتخفيف الالتهاب أو لمنع حدوث نوبات جديدة عن طريق تقليل نسبة حمض اليوريك.
2. تغيير نمط الحياة:
تقليل شرب الكحول.فقدان الوزن.التوقف عن التدخين.
تجنب بعض الأطعمة، مثل: اللحوم الحمراء، وبعض أنواع المأكولات البحرية.