متابعة : رهف عمار
أكدت إحدى الدراسات، أن استخدام الأدوية التكميلية والبديلة (CAM)، ارتفع بشكل كبير بين مرضى السرطان في 18 دولة على مستوى العالم، بنسبة 25%.
ووجدت نفس الدراسة أن المكملات العشبية، أكثر العلاجات المنزلية التي يتم الاعتماد عليها في علاج السرطان، ويليها الفيتامينات، والمعادن، والشاي الطبي، وأخيرًا تقنيات الاسترخاء.
وتوصلت بعض الدراسات، إلى أن الآثار الجانبية للوصفات الطبيعية المعالجة للسرطان، تتوقف حدتها على الكميات التي يتلقاها المريض، لأن الجرعات العالية منها قد تعرض المصابين بهذا المرض الخبيث لخطر الوفاة.
وهذا ما أكدته دراسات أخرى، حيث أشارت إلى أن الأشخاص الذين يعتمدون على الطب البديل للتعافي من الأمراض التي يعانون منها، هم الأكثر عرضة للوفاة، مقارنة بالأشخاص الذين يستخدمون الأدوية التي يصفها الطبيب المختص.
وفي الوقت الحالي، لا يوجد أي دليل علمي يؤكد صحة الاعتقاد السائد بشان قدرة بذور المشمش في علاج السرطان، بل هناك علماء حذروا من تناول المادة المستخلص من نواة هذه الفاكهة، لاحتوائها على مركب أميغدالين أو المعروف بفيتامين B17، الذي يتحول بالجسم إلى مادة تدعى السيانيد، وهي مادة كيميائية سريعة المفعول، ومن المحتمل أن تكون مميتة.
وبعد إجراء عدة أبحاث، تبين أن المادة التي يتم استخلاصها من بذور المشمس خطيرة إلى حدٍ كبير، لأن الأمر لا يقتصر عند حد الآثار الجانبية الناتجة عن تناولها، مثل “الغثيان، والقىء، والصداع، والدوخة، وضيق التنفس، وفقدان الوعي”، بل تعرض متناوليها للإصابة بالتسمم الغذائي، لأن ارتفاع مستويات السيانيد بالجسم، قد يؤدي للوفاة وفقاً لما نقله الكونسلتو.