خاص الإمارات نيوز-نرمين العشي
فنانة قديرة، خلقت بصمة واضحة على الشاشة منذ أول ظهور لها، تعتبر من الأسماء التي تعكس البهجة والسعادة لمجرد ذكر اسمها، أو مشاهدة لقطة لها على شاشة التلفزيون.
جسدت أدوارً مختلفة في الدراما التلفزيونية، ولكن بداياتها كانت في الكوميديا، داخلها طاقات تمثيلية وفنية لم تخرج بعد للجمهور.
والمتابع الجديد لها يدرك أنها ستقوم بعمل نقلة في طبيعية الأدوار التي تقدمها.
مؤخرًا، حفرت لنفسها طريقًا جديدًا خارج حدود بلادها، الفنانة المتألقة بدرية طلبة خصّت “الإمارات نيوز” للحديث عن أحدث أعمالها الفنية في الخليج العربي.
أعربت الفنانة المصرية بدرية طلبة عن سعادتها الكبيرة لمشاركتها بالأعمال الخليجية، سواء على صعيد الدراما التلفزيونية، أو من خلال الأعمال السينمائية.
وبينت بدرية أن مجرد طلبها في الخليج دليل كبير على نجاحها في مصر، وعملها في الخليج هو زيادة نجاح لنجاحاتها السابقة، وتحقيق جزء من حلمها، وهو “الانتشار”.
وفي نفس السياق وضحت طلبة أنها ليست أول نجمة أو فنانة مصرية تشارك في أعمال درامية خليجية، مؤكدة أنها من الأسماء التي “تبيع” إنتاجيا في الدراما الخليجية، وهذا بحد ذاته نجاح كبير بالنسبة لها، مؤكدة على سعادتها بوجودها بين أسماء كبيرة من نجوم الخليج العربي والتي وصفتهم بـ “فطاحل الفن الخليجي”.
وفي سياق آخر أعربت طلبة عن سعادتها ومشاركتها لأول مرة في دراما خليجية في رمضان 2019 من خلال مسلسل “أنا عندي نص” تقول: “سندريلا الخليج سعاد عبد الله طلبتني ، وكانت متابعة لأعمالي، وشاهدتني جيدًا وقامت بترشيحي للدور”.
وكشفت طلبة عن طبيعة دورها في المسلسل الكويتي قائلة: “أقوم بدور سيدة مصرية مسيحية تعيش في الكويت برفقة زوجها للعمل، وتربطها علاقة صداقة قوية بين جارتها المسلمة”.
وبينت أن سبب اختيارها للدور هو ترسيخ قيمة العلاقات الإنسانية بعيدًا عن الأديان والجنسيات تقول: ” المثل بيقول الجار يلحقك قبل أهلك”.
وتحدثت طلبة مازحةً أنها تحقد على الفنانة الشابة شجون الهاجري، بسبب دورها الذي تشارك فيه من خلال نفس “المسلسل” مؤكدة أنها تستحق “الأوسكار” على أدائها وقدراتها التمثلية في العمل.
وحول مشاركتها في الفيلم الإماراتي “سفر اضطراري” تقول: “المخرج ناصر التميمي، والفنان الكبير حبيب غلوم، اشعر بالسعادة الكبيرة لمشاركتي في هذا العمل، وأتمنى أن أكون كنت على قدر المسؤولية التي منحت لي”.
وختمت طلبة : “بتمنى أشارك في أدوار بكل الدول العربية، بس بلاش أمريكا علشان مبوظش اللغة الانجليزية”.
