متابعة – مظفر إسماعيل
قالت وسائل إعلام إن الهيئة البريطانية للمنافسة “سي ام إيه”، فتحت تحقيقاً رسمياً يتناول عملاقي الإنترنت “غوغل وأمازون”. لرصد أي انتهاك محتمل لقوانين حماية المستهلكين، من خلال عدم بذل جهود كافية للتصدي للتعليقات الكاذبة عبر الخدمات التابعة لهما.
وأشارت الهيئة إلى أن “الانتقادات الكاذبة أو المضللة عن المنتجات قد يكون لها أثر على التقويم الممنوح لأي شركة. والطريقة التي تظهر فيها على محركات البحث لدى المستهلكين”.
وأضافت: “من المهم أن تتحمل هذه المنصات التكنولوجية مسؤولياتها، ونحن مستعدون لاتخاذ تدابير عندما نرى أنها لا تبذل جهداً كافياً في هذا الإطار”.
وتحقق الهيئة البريطانية الناظمة لشؤون المنافسة في شأن “غوغل” في ظل خشية لديها من أن تعزز تعديلات تعتزم المجموعة العملاقة إدخالها على متصفح الإنترنت “كروم”. هيمنتها في سوق الإعلانات عبر الإنترنت.
وأكدت “أمازون” في بيان أنها تخصص “موارد كبيرة لمنع أي انتقادات كاذبة أو مدفوعة في الظهور على متجرنا الإلكتروني. بهدف المساعدة على كسب ثقة المستهلكين”.
وقالت المجموعة العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية إنها تتعاون مع الهيئة البريطانية للمنافسة في عمليات البحث التي تجريها. مشيرة إلى أنها لم ترصد أي ادعاء ملموس عن انتهاك للقانون في حق أي من أنشطتها. أما “غوغل” فلم ترد على الفور على اتصالات وكالة “فرانس برس”.