متابعة _ نور نجيم :
يبقى تطبيق “الفازلين” على بشرة الوجه مصدر جدل عالميّ بين خبراء العناية بالبشرة، لأنه ليس بالموضة الجديدة بين النساء الكوريّات. لكن يتخوّف العديد منهم من مخاطر تطبيق هذا المكوّن البترولي، الذي يفوق عمره الـ140 عاماً، على الوجه.
حقّق هذا العلاج التجميلي شعبيّة كبيرة على منصّة “تيك توك” تحت اسم “Slugging”، حيث يُنسب إليه قدرته على المساهمة في الحفاظ على رطوبة البشرة. وهو يعتمد على تطبيق أحد المنتجات المصنوعة من مشتقات البترول، وأبرزها “الفازلين”. على الوجه كخطوة أخيرة في روتين العناية الليليّة لمنع فقدان المياه عبر الجلد. ولكن هل تناسب هذه الخطوة كافة أنواع البشرات؟
ماذا يحدث للبشرة عند تغطيتها بطبقة رقيقة من الفازلين؟
-تحول دون تبخّر الماء عن سطحها وتحدّ من جفافها.
– يلعب دور مرمّم للبشرات التالفة كونه يحميها من التبدلات المناخيّة ويحلّ مشاكلها المرتبطة بالجفاف.
– يساعد في التخفيف من المضاعفات الناتجة عن اضطرابات جلديّة مختلفة وأبرزها الإكزيما. وهو يناسب البشرات الجافة والحسّاسة التي تعاني من مشاكل جلديّة متنوّعة.
يظهر التأثير الإيجابي لتطبيق “الفازلين” على هذا النوع من البشرات منذ الاستعمالات الأولى. حيث يزول الجفاف وتصبح البشرة مشرقة وناعمة الملمس. من مميزاته أيضاً أن سعره محدود مما يجعله في متناول الجميع.
اعتماد هذا المنتج يجب أن يتناسب مع احتياجات البشرة. وهو إذا كان فعّالاً على البشرات الجافة والفاقدة للحيويّة. يمكن أن يكون له تأثيراً سلبياً على البشرات الدهنيّة، المختلطة، أو المعرّضة للإصابة بحبّ الشباب.
نصيحة ضروريّة
تعاملي مع الفازلين على أنه مكمّل لروتين العناية بالبشرة وليس بديلاً عنه. وهذا يعني ضرورة الإلتزام بتنظيفها. وتطبيق مستحضرات العناية عليها من مصل، وكريم مرطّب، وكريم محيط للعينين على أن يتمّ وضع طبقة من “الفازلين” فوقها مساءً.