تقلل الأقنعة بالتأكيد من خطر نقل العدوى بشكل كبير، لكن ارتدائها لفترة أطول يمكن أن يسبب لك رائحة الفم الكريهة، فقد يمكن أن يؤدي ارتداء القناع على المدى الطويل إلى الجفاف الذي يمكن أن يسبب المزيد من تسوس الأسنان والتهاب اللثة.
يمكن أن يؤدي ارتداء قناع لفترة أطول أيضا إلى تعديل طريقة تنفسك، ونظرًا لأنه يغطي أنفك وفمك، حيث يغلق جزئيًا مجرى الهواء أمام الأنف، لذلك، من أجل منع ضيق التنفس، تبدأ في التنفس من خلال فمك، وهذا يؤدي إلى الجفاف وتراكم البكتيريا مما يؤدي بدوره إلى رائحة الفم الكريهة، يجبرك ارتداء القناع أيضًا على تنفس بعض الهواء الذي تزفره، مما يعني أنك ستتنفس في النهاية بعض البكتيريا التي طردتها للتو، هذا يمكن أن يسبب تراكم البكتيريا في فمك.
يمكن أن يساعد شرب الماء في تقليل جفاف الفم وشطف البكتيريا والسكر، لكننا نميل إلى شرب كمية أقل من الماء عندما نرتدي قناعًا، وفيما يلي بعض النصائح لتجنب وعلاج رائحة الفم الكريهة
قد تكون هناك فرصة لأنك لا تقوم بتنظيف أسنانك بشكل صحيح، ويساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وتنظيف الأسنان بالخيط بانتظام على تقليل الحمل البكتيري، يجب عليك زيارة طبيب أسنانك لمعرفة التقنية الصحيحة للتنظيف بالفرشاة، تساعد غسولات الفم المضادة للبكتيريا أيضًا إلى حد ما.
تناول أطعمة مثل السمك والبيض والثوم والبصل والقهوة أو الأطعمة الحارة، تطلق معظم هذه الأطعمة الكبريت الذي له رائحة كريهة، بعض هذه الكبريتيدات تبقى في مجرى الدم حتى 72 ساعة مسببة رائحة الفم الكريهة لأيام، ومن ثم حاول استبدالها بأطعمة مثل الليمون والبقدونس والتفاح والجزر، حيث تزيد من إنتاج اللعاب وبالتالي غسل البقايا.
الأدوية التي تعالج القلق والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والألم وتوتر العضلات تؤدي إلى انخفاض تدفق اللعاب، استشر طبيبك قبل أن تبدأ معهم (الأدوية التي تنتج إفراز اللعاب).
بالنسبة للمدخنين، يجفف الهواء الساخن الفم ويقلل أيضًا من إفراز اللعاب والذي بدوره يخلق نفس المدخن وتسبب لك رائحة الفم الكريهة.
إذا كنت تعاني من مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، أو مرض السكري من النوع الأول، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي المزمن الشديد أن يتنفسوا برائحة تشبه رائحة الأمونيا