لتقليل حدة الألم الناتج عن احتقان الحلق قد يلجأ المصابون إلى أقراص الاستحلاب، إلا أن هناك بعض الطرق الطبيعية التي تساعد في تخفيف حدته وعلاجه.
كما أن الشاي الساخن خلافا للراي الشائع، لا يسبب تفاقم التهاب الحلق، بل يجب تناول الشاي ومواد غذائية معينة،
وفي حالة المرض، يجب تناول شاي لا تتجاوز حرارته 60-70 درجة مئوية مع الليمون، لأنه بخلاف ذلك سيسبب مشكلات إضافية.
وعند إضافة الليمون إلى شاي بمثل هذه الحرارة، لا يفقد الليمون فوائده وبالذات فيتامين С”.
وقد سبب الإكثار من شرب الشاي الأرق، لأن له تأثير منشط لاحتوائه على نسبة عالية من الكافيين.
لذلك ينصح بعدم تناول أكثر من 3-4 أكواب من الشاي في اليوم.
خصائص المورس (مغلي الفواكه والثمار البرية) المفيدة. حيث تحتوي ثمار العنبية حادة الخباء (Cranberry) و عنب الثور (cowberry) على حمض الكلوروجينيك، الذي له خصائص المضادات الحيوية النباتية الطبيعية. وكذلك العديد من مضادات الأكسدة اللازمة للشفاء بسرعة من المرض”. ويمكن استخدام مغلي هذه الثمار في الغرغرة أيضا.
واستخدام العسل في حالات أمراض البرد ليس فعالا، بل منتجات النحل: لقاح النحل (عبارة عن كرة أو كرية من لقاح الأزهار ) و العِكْبِر أو صمغ النحل ( البروبوليس)، حيث يجب مضغ نصف ملعقة شاي من لقاح النحل ومن ثم الامتناع عن شرب وتناول أي شيء مدة 30 دقيقة.
ووفقا لها، يساعد الأليسين الموجود في الثوم على تخفيف الالتهاب وله خصائص فعالة مضادة للبكتيريا. وللحصول على فائدة كاملة منه يجب هرس الثوم أو مضغه والاحتفاظ به بعض الوقت في تجويف الفم. ولا ينصح أبدا بوضع فصوص الثوم في الأنف لأنها تسبب تهيج الغشاء المخاطي.
كما أن الحليب ليس مفيدا في حالات التهاب الحلق لأنه يحتوي على السكر، ولكنه يساعد في حالات مرضية أخرى.