متابعة: نازك عيسى
أعلن جوران بانديف قائد منتخب مقدونيا الشمالية اعتزاله اللعب دوليًا. بعد أن منح منتخب بلاده بطاقة التأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى كأس أوروبا في كرة القدم.
وستكون مواجهة هولندا غدًا هي الأخيرة لبانديف البالغ من العمر 37 عامًا. والذي فاز بدوري أبطال أوروبا مع إنتر الإيطالي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في عام 2010.
ويعتبر بانديف صورة للمحترف المتواضع الذي تقتصر تعليقاته العامة على كرة القدم فقط. على وسائل التواصل الاجتماعي، تهيمن صوره العائلية والكروية على منشوراته عادةً. يلخص أحد مستخدمي الإنترنت آراء الناس عنه بـ”أسطورة وشخص رائع”.
قضى بانديف طفولته في ستروميكا، وهي منطقة زراعية قريبة من الحدود مع اليونان وبلغاريا. عملت والدته في مصنع نسيج ووالده في مجال المطاعم.
تحولت حياته رأسا على عقب في سن الثامنة عشرة بانتقاله إلى إنتر ميلان (2001-2004) قادما من بريشيا، لكنه لم يلعب أي مباراة معه في الدوري الإيطالي فأعاره لموسمين متتاليين إلى سبيتسيا وأنكوني، قبل أن ينتهي به الأمر إلى صنع اسم لنفسه في لاتسيو الذي دافع عن ألوانه في الفترة بين 2004 و2009 وأحرز معه كأس إيطاليا موسم 2008-2009.
في صيف 2009، استعان إنتر ميلان بخدماته وساعده على الفوز بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) عام 2010 أضاف إليها لقب الكأس السوبر المحلية ومونديال الأندية في العام ذاته وكأس إيطاليا عام 2011.
كما لعب المخضرم في نابولي وتوج معه بلقب الكأس المحلية مرتين (2012 و2014)، وغلطة سراي التركي الذي حقق معه ثنائية الدوري والكأس (2015) قبل أن يحط الرحال في جنوى في 2015 حتى الآن.
لكنه قال “كأس أوروبا 2020 هي ذروة مسيرتي” قبل أن يوضح أنه سينهيها “على الأرجح” بعد المسابقة.