متابعة – نغم حسن
رغم الظروف الصعبة التي يشهدها اللاجئون السوريون حول العالم، إلا أن الطموح والأمل ما زالا راسخين في قلوبهم.
وفي السياق، قامت فتاة سورية تدعى مايا غزال “22 عاما”. بتحقيق حلمها بأن تصبح أول لاجئة سورية قبطان طائرة.
فضلاً عن حلمها بأن تصبح كابتن طيارة تجارية.
وبحسب ما نقله موقع “روسيا اليوم” أوضحت “غزال” قصتها. حيث فرّت من منزلها الدمشقي عام 2015 برفقة والدتها وشقيقيها الصغار. إلى بريطانيا، ليلتم شملهم مع والدهم.
وكانت هذه الخطوة بداية رائعة لتحقيق أحلامها، رغم كل ما عانته من عداء.
وتم اختيار مايا كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وعن ردّها على سؤال وجهته لها مجلة “فوغ” : “دفعك اهتمامك بالهندسة للحصول على رخصة طيار.. كيف تشعرين عندما ترتفع آلاف الأقدام في الهواء؟”. أجابت مايا: “الحصول على رخصة طيران لا يشبه الحصول على رخصة قيادة. عليك أن تدرب 45 ساعة كحد أدنى مع مدربين مختلفين. قبل التحليق بمفردك، الطيار مستعد دائما للأسوأ. يجب أن يعرف كيفية معالجة كل موقف من حريق إلى فشل المحرك”.
وأضافت: “في نهاية رحلتي الجوية الفردية الأولى، ارتعبت عندما هبطت لأنني كنت أسافر بسرعة كبيرة. ولم أكن معتادة على أن تكون الطائرة خفيفة جدا..هذا هو اليوم الذي فقدت فيه أي خوف كان لدي”.