قبل الإقلاع وقبل الهبوط بفترة وجيزة، يطلب المضيفون من الركاب تغيير وضع الهاتف إلى وضع الطيران، وذلك نظرا لأن يمكن أن تتداخل هواتفنا الذكية مع أنظمة الطائرة، ما قد يشكل خطورة.
في وضع الطيران، يقوم هاتفك بتعطيل جميع خدمات البيانات (Wi-Fi GSM Bluetooth)، كما يتوقف هاتفك عن العمل كمستقبل راديو، وإذا لم يتم تحويل هاتفك إلى وضع الطيران، فقد تتداخل الإشارات المنبعثة منه مع الأجهزة الإلكترونية عالية الحساسية للطائرة.
ماذا لو تركت هاتفي يعمل دون أن استخدامه؟
عندما يتم إغلاق شاشة الهاتف دون استخدمه، فإنه لا يزال يبحث عن شبكة، وقد يتداخل الإشارات الصادرة مع الأنظمة على متن الطائرة، حتى وإذا كنت تعتقد أن الهاتف غير نشط لا تشكل تهديدًا.
إذا لم يكن جهازك يحتوي على هذه الوظيفة، فما عليك سوى إيقاف تشغيلها.
كما تعلم، يعتبر الإقلاع والهبوط هما أصعب مراحل الرحلة، حيث يحتاج الطيارون خلالها إلى تنسيق أعمالهم مع مركز التحكم في الطيران على الأرض، كل هذا يتم باستخدام نظام الملاحة الخاص بالطائرة.
ويمكن أن تتسبب إشارة الهاتف في حدوث تداخل في الاتصالات اللاسلكية، ولن يسمع الطيار المعلومات التي يتم إرسالها بواسطة وحدة التحكم في حركة المرور، وهذا قد يؤدي إلى حالة طارئة.
1- طوال الرحلة، يمكنك استخدام أي أجهزة لا تتبادل البيانات عبر GSM أو Wi-Fi أو Bluetooth، على سبيل المثال، الساعات الإلكترونية (وليس الساعات الذكية), والكاميرات، وكاميرات الفيديو، ومسجلات الصوت، السماعات الطبية، وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
2- يمكن أيضًا استخدام الأجهزة المزودة بوظيفة تبادل البيانات هذه في جميع مراحل الرحلة، بشرط ضبطها في وضع الطيران، وتشمل هذه الهواتف الذكية والساعات الذكية والأجهزة اللوحية والكتب الإلكترونية، ومشغلات الصوت والفيديو الرقمية، ولكن إذا لم يتوفر في هاتفك خيار وضع طيران ، فما عليك سوى إيقاف تشغيل Wi-Fi أيضًا.
3- يمكنك إيقاف تشغيل وضع الطيران فقط أثناء مرحلة الرحلة (عادةً بعد دقائق قليلة من الإقلاع)، وفقط بعد رسالة من طاقم الطائرة، ولكن مرة أخرى ، لن تتمكن من فعل الكثير في الوضع العادي على أي حال.