التهاب القولون التقرحي هو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية التي يمكن أن تؤثر على شهيتك والطريقة التي يمتص بها جسمك العناصر الغذائية، وقد تسبب بعض الأطعمة ظهور أعراض عديدة في الجهاز الهضمي، على الأقل لدى بعض الأفراد، النظام الغذائي هو عامل مهم في إدارة هذا المرض المزمن، ولكن لا يوجد نظام غذائي واحد يناسب الجميع من التهاب القولون التقرحي، في هذا التقرير نتعرف على الأطعمة التي يجب تجنبها إذا كنت تعاني من التهاب القولون.
تجنب منتجات الألبان
بالنسبة للعديد من الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي، يؤدي شرب الحليب أو تناول الآيس كريم إلى زيادة الإسهال وآلام البطن والغازات.
إذا كنت تعاني من أعراض متزايدة بعد تناول منتجات الألبان أو شربها، فحاول التقليل أو التخلص من منتجات الألبان من نظامك الغذائي، على الأقل مؤقتًا.
يعاني بعض الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي من عدم تحمل اللاكتوز، مما يعني أنهم يفتقرون إلى الإنزيم الضروري لهضم سكر الحليب.
قد يسمح لك تناول حبوب اللاكتاز (المتاحة دون وصفة طبية) قبل تناول منتجات الألبان.
تجنب الصودا
يمكن أن تكون المشروبات الغازية والسكرية مزعجة بشكل خاص للأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي، يمكن للصودا أن تهيج القولون وتسبب زيادة الغازات.
يمكن أن يسبب السكر الزائد الإسهال، والكافيين ، وهو عنصر شائع في العديد من المشروبات الغازية الشائعة ، هو من المنبهات التي تسرع من عمل الجهاز الهضمي ويمكن أن تسبب زيادة في تقلصات البطن والإسهال أثناء فترة الهدوء، قد تكون قادرًا على شرب الصودا ، ولكن أثناء زيادة الأعراض، من الأفضل أن تبتعد عن شرب الصودا.
تجنب المكسرات والبذور
المكسرات (بما في ذلك الفول السوداني والمكسرات مثل اللوز والجوز) والبذور (مثل بذور عباد الشمس) غنية بالألياف، والتي يمكن أن تزيد من حركة الأمعاء وتشنجات البطن والغازات لكن إذا كانت المكسرات أو البذور مطحونة تمامًا، كما هو الحال في زبدة الفول السوداني الناعمة، فقد تتمكن من تناولها دون أي مشكلة.
خلال التهاب القولون التقرحي، يمكن أن تؤدي حتى بذور الفاكهة الصغيرة، مثل تلك الموجودة في الفراولة أو التوت ، إلى تفاقم الأعراض
مرضى القولون.. أطعمة إياك والإقتراب منها
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي