كشفت دراسة أن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بالموت القلبي المفاجئ، وذلك بعد فحص صورة مجهرية لخلية تائية لأحد المصابين بالفيروس،
وأشار الباحثون إلى أن الأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية هم أكثر عرضة للوفاة من الموت القلبي المفاجئ (SCD) بأكثر من الضعف مقارنة بغيرهم، ومن المرجح أن تكون قلوبهم معرضة للتليف، وهو عامل قد يلعب دورًا في زيادة قابليتهم للإصابة بهذا المرض.
كما أوضحت الدراسة أن ثلث الوفيات المفاجئة خلال الفترة من 2011 إلى 2016 كانت لأسباب قلبية بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وأرجع الباحثون ذلك إلى اكتشاف عوامل الخطر الجينية أو الجزيئية تكون من ضمن عوامل الخطر الذى يؤدى للموت القلبي المفاجئ، وهو سبب رئيسي للوفاة من أمراض القلب.
وركز الباحثون على رصد معدلات ضربات القلب لدى المصابين بفيروس نقص المناعة، حيث تبين أنهم يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، حيث وصلت معدلات القلب لأكثر من 87%، مقارنة بالمستويات الطبيعية.
وأوضح الباحثون أن الوفاة القلبية المفاجئة تحدث عندما تنحرف الإشارات الكهربائية في القلب فجأة ويتوقف القلب عن ضخ الدم، وتشمل عوامل الخطر مرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية وعدم انتظام ضربات القلب الذي تم تشخيصه سابقًا.
وأجرى الباحثون اختبارا للدم بين المصابين لتقييم أسباب الإصابة، وتبين أن أمراض القلب تصيب مصابى فيروس نقص المناعة بصورة متزايدة خلال الآونة الأخيرة بجانب العديد من العوامل الأخرى التي تعرضهم لخطر هذا المرض أيضا
دراسة عالمية.. مرضى الإيدز الأكثر تعرضاً لهذا الحالة
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي