قد يُؤثر تناول الوجبات السريعة بشكلٍ سلبي على معظم أجهزة وأعضاء الجسم، وتَوضّح النقاط الآتية هذه التأثيرات:
تأثيرها على الجهاز الهضمي:
حيث تحتوي الوجبات السريعة على كمياتٍ عاليةٍ من الكربوهيدرات، وعندما يتمّ تناولها تُهضم هذه الكربوهيدرات ليتمّ إنتاج الجلوكوز في مجرى الدم وهذا يزيد من مستويات السكر في الدم، ويتمّ إنتاج هرمون الإنسولين عن طريق البنكرياس نتيجةً لزيادة الجلوكوز، حيث يعمل هذا الهرمون في نقل السكر إلى الخلايا التي تحتاج إلى الطاقة.
تأثيرها على القلب:
حيث يُؤدّي مزيج الدهون، والسكريات، والصوديوم إلى جعل الوجبات السريعة ألذّ، ولكنّ كمية الصوديوم العالية قد تُسبب احتباس الماء، كما قد تُؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الضغط على القلب والأوعية الدموية، كما أنّ تناول الدّهون المتحوّلة الموجودة في الوجبات السريعة قد يتسبب في رفع مستوى الكوليسترول السيء وخفض مستوى الكوليسترول الجيد، ممّا يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
تأثيرها على الجهاز التنفسي:
إذ تُسبب السعرات الحرارية الزائدة من الوجبات السريعة زيادةً في الوزن، مما يمكن أن يُسبب السمنة، التي ترفع من مخاطر الإصابة بمشاكل الجهاز التنفسي، مثل: الربو، وضيق التنفس، وقد بيّنت دراسة أنّ الأطفال الذين يستهلكون الوجبات السريعة بما لا يقلّ عن ثلاث مراتٍ أسبوعياً هم أكثر عرضةً للإصابة بالربو.
تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي:
إذ قد يُؤدي تناول الوجبات السريعة إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبةٍ تصل إلى 51%.
تأثيرها على الجهاز التناسلي:
حيث قد تُؤثر الوجبات السريعة على الخصوبة، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الأغذية المصنعة تحتوي على الفثالات، وهي موادٌ كيميائية يمكن أن تُؤثر على وظيفة الهرمونات في الجسم، وقد يُؤدي التعرض إلى مستوياتٍ عاليةٍ من هذه المواد الكيميائية إلى حدوث مشاكل في الإنجاب، بما في ذلك العيوب الخَلقية.