أشارت بعض الدراسات العلمية إلى أن تناول الزنجبيل بكميات سواء معتدلة أو كبيرة يمكن أن يكون ضاراً للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة.
على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للزنجبيل، إلا أن تناوله قد يكون ضاراً لبعض الفئات التي تعاني من حالات مرضية معينة:
البواسير:
يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والألم في البواسير، ولكن وفقًا لبعض الرؤى البحثية، يمكن أن يسبب الزنجبيل تهيجا وحكة وانتفاخا وعدم الراحة والألم للأشخاص الذين يعانون من البواسير، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث نزيف ويزيد الحالة سوءاً.
حصوات المرارة:
أظهرت دراسة أن الزنجبيل يمكن أن يزيد من إفراز الصفراء ويسبب تكوين حصوات المرارة، وتلعب العصارة الصفراوية دورا مهما في هضم الدهون وامتصاصها، ولكن يمكن أن يحفز الاستهلاك المفرط للزنجبيل الكبد على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية وتسريع تكوين حصوات المرارة.
اضطرابات الدم:
يحتوي الزنجبيل على ملح يسمى الساليسيلات يعمل كمسكن للألم، خاصة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام، كما أنه يساعد على تحسين الدورة الدموية وتدفقها إلى الأعضاء، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم أو يتعاطون أدوية التخثر، تجنب الزنجبيل لأنه ربما يتسبب في إصابتهم بنزيف الدم.
الرضاعة الطبيعية:
تشير بعض المعتقدات إلى أن الإفراط في تناول الزنجبيل من قبل الأمهات المرضعات يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى المغص عند الأطفال، والذي يؤدي إلى البكاء الشديد دون سبب واضح، على عكس البكاء لتغيير الحفاض أو الجوع.