خاص- علي عجمي
أجرت الإمارات نيوز لقاء مع الفنان السوري خالد القيش تحدث من خلاله عن منحه الإقامة الذهبية في الإمارات وآخر أعماله الفنية.
بداية توجه القيش بالشكر لدولة الإمارات وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله، ووزارة الثقافة على “مكرمة” الإقامة الذهبية واعتبرها وساماً على صدره.
وعن آخر أعماله قال القيش أنه يعرض حالياً له الجزء الثالث من “المنصة” على شاشة أبو ظبي ونتيفلبكس
وتحدث عن أعماله التي عرضت في رمضان موضحاً أن الفترة الماضية كانت متعبة بالنسبة له حيث تم تصوير 60 حلقة من “حارة القبة” ثم قام بتصوير “للموت” الذي استغرق العمل به حتى أواخر رمضان وكانت ظروف التصوير صعبة بسبب إجراءات الإغلاق.
ورداً على سؤال حول ارتباط الفنان بأكثر من عمل في نفس الوقت، إن كان ذلك يسبب له التشتت وعدم التركيز، أوضح القيش أنه يضع خطة عمل فقد أنهى دوره في “حارة القبة” وباشر بعدها التصوير في “للموت”، وكشف عن التعب النفسي الذي يعاني منه الفنان عند تبنيه شخصيتين مختلفتين.
فدوره في “حارة القبة” شخصية شريرة، بينما يلعب دور الشخصية المحبة والتي تعاني من مشكلة نفسية في مسلسل “للموت”.
وأوضح القيش أن الفن صعب جدا فهو شيء موجود “بالجينات” وعلى الفنان أن يجتهد لتقديم نفسه بطريقة جيدة
وتطرق في الحديث عن دوره في مسلسل “دقيقة صمت” الذي يعتبر نقلة مهمة ونوعية في مشواره المهني، فقد كانت الشخصية تحدياً بالنسبة له إذ أدى دور شخصية لضابط برتبة عميد، أي أكبر منه سناً . وكشف عن خوفه من تلك التجربة التي حققت نجاحاً لم يتوقعه وعن دعم المخرج الراحل شوقي الماجري والفنان عابد فهد له.
خالد القيش يرد على الانتقادات بسبب مسلسل “للموت”
ورداً على الانتقادات التي وجهت له بسبب دوره في مسلسل “للموت” إذ رأي البعض أنه لم يعط الشخصية ما تستحقها ، قال القيش: “أن الناس غير معتادة أن أؤدي مثل هذه الأدوار. وأنا كممثل عليّ خوض جميع الأدوار، القوية والضعيفة، ولكل شخص في الحياة نقطة ضعف. وأحببت أن أجسد هذه الشخصية لأضيء على الأشخاص الذين يبدون أقوياء من الخارج بينما هم ضعفاء من الداخل”