خاص – الإمارات نيوز:
في الوقت الذي تمتلئ فيه سجون دول كبرى، تعاني هولندا من نقص عدد كبير بسجونها، مما دفعها لتأجيرها لدول أخرى سجونها مكتظة بالموقوفين، أو تحويلها لأماكن مأوى للاجئين.
وحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، أغلقت الحكومة الهولندية نحو 60 سجناً على مدى السنوات الثلاث الماضية، في حين من المتوقع أن يصل عدد الزنازين الفارغة في هذا البلد الأوروبي إلى 3 آلاف زنزانة بحلول العام 2021، كما تتوقع الحكومة مزيداً من التقليص.
وجعل هذا النقص النسبي في عدد السجناء هولندا أكثر اندفاعاً نحو الابتكار، وهو ما جعل الحكومة تستفيد من عدد من سجونها الفارغة، إذ حولت بعضها إلى مساكن لطالبي اللجوء، كما أصبحت بعض الزنازين السابقة للسجناء شققاً سكنية للعائلات.
وتحول أحد السجون لمأوى للاجئين، وهو سجن دي كوبيل بمدينة هارلم، حيث أصبح اللاجئون يلعبون كرة القدم في فناء داخلي كبير، تمت مضاعفة مساحته كملعب لكرة القدم.
ولجعل اللاجئين يشعرون بأنهم في منازلهم أكثر، في سجن سابق بمدينة هوغيفين شمال شرقي البلاد، أزالت السلطات الجدران العالية الخارجية والأسلاك الشائكة، وأعادت تجهيز أبواب الزنازين السابقة حتى يتمكنوا من فتحها من الداخل والخارج.
وفي سجن نورجرهافن، الذي يمكن لبعض السجناء فيه تربية الدجاج وزراعة الخضراوات، يعيش المدانون النرويجيون تحت رقابة إدارة نرويجية وحراسة هولندية.
