متابعة: روان ديوب
شغلت المواطنة الجنوب إفريقية، غوسيامي تامارا سيتولي، التي حملت بـ 10 توائم محطمة الرقم القياسي وسائل الإعلام المحلية والعالمية، لاسيما بعد تضارب الأنباء حول خدعة حملها من جهة، وأنباء اختفائها من جهة أخرى.
وأشار زوجها تيبوغو تسوتيتسي، إلى أنه لا يعرف مكان وجودها ولم يرَ أطفاله بعد. ولا يستطيع العثور عليها، لأنها ترفض الكشف عن مكان وجودها.
وأوضح أن هذه الولادة ليست الأولى لسيتولي، حيث سبق أن أنجبت توأمين. وثلاثة آخرين من زوجها الراحل. كما لدى تسوتيتسي 3 أطفال من سيدة أخرى. وفقاً لما جاء في موقع العربية. نت.
ولكن أدلى الزوج ببيان جديد يناقض تماماً ما تحدث به سابقاً، قائلاً إن حملها كان خدعة. وأنها مفقودة الآن وأن آخر مرة رآها فيها كانت في 7 يونيو، قبل أن تدخل المخاض مباشرة وتم نقلها إلى المستشفى في بريتوريا.
وأوضح أنه لم يتمكن من التواصل معها إلا عبر تطبيق “واتساب”، وأُبلغ بأنه لا يمكنه زيارتها بسبب قيود فيروس كورونا.
من جهتها، أكدت مستشفى “ستيف بيكو” ومستشفى “لويس باستور” و”ميديكلينيك ميدفوروم” أنه لم يتم إدخال السيدة ولا أطفالها العشرة في أي من مرافقهم.
وكانت الزوجة قد أخبرت مستشفى “ستيف بيكو” أنها ولدت في مستشفى “لويس باستور” في بريتوريا في 7 يونيو. بينما كان الزوج يعتقد أنها ولدت في مستشفى “ميديكلينيك ميدفوروم”.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت وزارة الصحة في غوتنغ إنها “لم تتمكن من التحقق من صحة هذه الولادة في منشآتنا”.
وقوبلت الولادة بالفعل بالشكوك بعد الادعاءات بأن الأم سجلت رقماً قياسياً عالمياً جديداً لأكبر ولادة على الإطلاق.
وقد أخبرت الأم المراسلين الصحافيين سابقاً أن حملها كان طبيعياً، لأنها لم تكن تتلقى علاجًا للخصوبة.
فخلال مقابلة في منزل العائلة في تمبيسا الشهر الماضي قالت إنها “صُدمت وفتنت” بالحمل.
قالت إنها لم تصدق عندما أخبرها الأطباء أنها تتوقع 6 توائم قبل أن تكشف المزيد من الفحوصات أنها حامل بثمانية أطفال.
من جانبها، قالت البروفيسورة ديني ماويلا، من جامعة سيفاكو ماكغاتو للعلوم الصحية، إن الحالة نادرة وعادة ما تكون ناجمة عن علاجات الخصوبة، مشيرة إلى أن الأطفال يقضون الأشهر القليلة المقبلة بعد الولادة في الحضانة.