مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
انطلق في مدينة دبي، اليوم السبت، الحوار العالمي للسعادة، بمشاركة أكثر من 300 خبير وصانع قرار دولي، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات.
يهدف الحوار العالمي للسعادة، إلى تشكيل توجهات عالمية جديدة، تركز على تحقيق السعادة لشعوب العالم، وتبنيها كإطار جديد للتنمية.
وفي إضافة نوعية لأعمال القمة العالمية للحكومات، ركز الحوار على سبل إسعاد أكثر من سبعة مليارات إنسان حول العالم، من خلال طرح 10 موضوعات رئيسة، ضمن أربعة محاور، هي: “دور الحكومات في تحقيق السعادة والرفاه، وعلم السعادة، وتصميم واعتماد سياسات السعادة والرفاه، وقياس السعادة”.
وقالت وزيرة الدولة للسعادة بالإمارات، عهود بنت خلفان الرومي، خلال افتتاح المؤتمر: “الحاجة ماسة لمثل هذا الحوار في ظل التطورات التي يشهدها العالم، مؤكدة أن أهداف الحوار العالمي للسعادة تنسجم مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تؤكد أن بناء مجتمع إيجابي وسعيد، الوظيفة الأولى للحكومة، والهدف النهائي لعملية التنمية الشاملة المستدامة”.
وأكملت: “يبحث الحوار العالمي للسعادة سبل تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي المتسارع والاهتمام بسعادة ورفاه الناس، وربط السعادة بأجندات عمل الحكومات، وتطبيق المفاهيم العلمية للسعادة عمليًا، ما ينسجم مع أهداف القمة العالمية للحكومات في تحسين حياة الشعوب”.
ويجمع الحوار علماء ومتخصصين وخبراء وممثلي منظمات دولية، لمناقشة المحاور الرئيسة التي تؤثر في سعادة الشعوب ورفاهيتها، ويستعرض أحدث البحوث والأعمال العلمية الصادرة حول السعادة والرفاه.