متابعة : رهف عمار
عسر البلع (Dysphagia) مشكلة صحية تشير إلى صعوبات في البلع، إذ تتطلب الحالة مجهودًا أكثر من المعتاد لإتمام عملية نقل الطعام من الفم إلى المعدة، وعادةً ما يشعر المصاب بالاختناق أو السعال عند البلع، وعدم القدرة على التحكم باللعاب، وحرقة المعدة المتكررة مع ارتجاع الطعام نحو الحلق.
ما هي أسباب صعوبة البلع؟
التصلب الجانبي الضموري: هو مرض يصيب الجهاز العصبي، فيؤدي إلى فقدان الأعصاب الموجودة في الدماغ والعمود الفقري وظيفتها في التحكم بالعضلات اللازمة للأكل والتحدث وحتى الحركة.
التهاب المريء اليوزيني: التهاب يصيب أنسجة المريء نتيجة تراكم نوع معين من كريات الدم البيضاء في المريء، وتقوم هذه الخلايا المناعية بمهاجمة الجهاز الهضمي، فيؤدي ذلك إلى صعوبة في بلع الطعام وكثرة الاستفراغ.
العلاج الإشعاعي: قد يعاني بعض المرضى الذين يتلقون هذا النوع من العلاج في منطقة الرأس أو الرقبة من صعوبة في البلع.
السرطان (Esophageal cancer): قد يؤدي سرطان المريءإلى حدوث صعوبة في البلع.
السكتة الدماغية: تؤدي قلة وصول الدم إلى الدماغ إلى موت الخلايا الدماغية نتيجة نقص الأكسجين، فإذا ماتت الخلايا المسؤولة عن التحكم في عملية البلع سيؤدي ذلك إلى صعوبة في إتمام هذه العملية.
التصلب اللويحي المتعدد: مرض مناعي يؤدي إلى مهاجمة الجهاز العصبي وتدمير غمد الحماية الذي يغطي الأعصاب، فينتج عنه خلل في اتصال الدماغ بباقي أعضاء الجسم.
الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis): اضطراب مناعي ينتج عنه تدمير المستقبلات العصبية في العضلات، ما يؤدي إلى خلل في اتصال الأعصاب بالعضلات وضعف العضلات.
مرض الشلل الرعاش (Parkinson’s disease): وهو اضطراب عصبي ينتج عنه نقص في المهارات الحركية.
متلازمة جفاف الفم (Xerostomia): وهي حالة مرضية تصيب الفم بسبب خلل في الغدد اللعابية ما يؤدي إلى قلة إفراز اللعاب وجفاف الحلق.
تشنج المريء (Diffuse spasm): وهو اضطراب حركي يؤدي إلى انقباضات متلاحقة وغير متناسقة في عضلات المريء يرافقها صعوبة في البلع.
لذلك عند الاحساس بصعوبة في البلع بشكلٍ مستمر وغير عارض، ينصح بالتوجه للطبيب لعمل الفحوصات اللازمة للكشف عن وجود مشكلة كامنة وراء هذا العرض ومحاولة علاجها.