رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

3 حقائق لا تعرفها عن سيارتك.. ستصدمك!

أسرار وأرقام مذهلة عن السيارات قد تعتقد أنك تعرف كل...

تأجيل قضية ثلاثي الزمالك واستمرار حبسهم

كشفت تقارير صحفية، عن نتائج جلسة محاكمة ثلاثي الزمالك...

هل يؤدي السمسم إلى زيادة الوزن؟

السمسم بالفعل غني بالعناصر الغذائية المفيدة وقد يكون جزءًا...

طريقة تحضير السمبوسك بالجوز.. جربيها

متابعة - سماح اسماعيل تحتار السيدات بأطباق الحلى التي ستقدمها...

ألعاب الفيديو تجعل العقل أكثر شبابًا من الرياضة! دراسة مذهلة تكشف السر

متابعة- بتول ضوا كشفت دراسة بريطانية حديثة عن حقيقة صادمة...

تعرف على البروتوكولات التي تسبق الاتصال الهاتفي بين الرؤساء

مظفر إسماعيل –  الإمارات نيوز:

أجاب تقرير نشره موقع قناة “بي بي سي”، عن تساؤلات حول الإجراءات البروتوكولية المرافقة لمكالمات الزعماء الهاتفية بين بعضهم البعض.

وجاء التقرير على هامش الضجة التي لاحقت مكالمات هاتفية للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مع عدد من زعماء العالم، وبشكل خاص، الملابسات السابقة عن المكالمة التي جرت بينه وبين “تساي إينغ وين” رئيسة “تايوان”.

ويوضح التقرير أن الاتصالات الهاتفية بين زعماء العالم محكومة بعدد كبير من القواعد الموجهة لتفادي سوء الفهم اللغوي، وطبعا للحماية من اتصالات الدخلاء والمشاغبين والذين ينتحلون شخصيات مزيفة.

بداية، تقوم إدارتا الدولتين اللتين سيجري اتصال بين رئيسيهما باتخاذ تدابير لترتيب الاتصال الهاتفي، وفي هذا السياق يقول “ستيف إيتس” الذي كان يتولى منصب نائب مستشار لشؤون الأمن لدى نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، “جروج بوش”، أن “الإجراءات يمكن أن تكون مبسطة إذا كانت العلاقات بين البلدين وثيقة وراسخة، فالعاملين في أحد مراكز الاتصال يتصلون بنظرائهم في البلد الأخر قائلين: رئيسنا يريد التحدث مع رئيسكم”.

وإذا لم تكن العلاقات وثيقة بالقدر الكافي، فسفير إحدى الدولتين يمكن أن يقدم التماسا باسم رئيسه، وبعد ذلك يتولى الطرفان التحضير، ويتم إيضاح الأسباب ومدى ضرورة الحديث الهاتفي، وتقوم إدارتا الزعيمين بالتنسيق بشان موعد محدد للاتصال الهاتفي، وقبيل المكالمة الهاتفية، يتلقى الزعيمان المعلومات الكافية من مساعديهما.

أما إذا كان الاتصال تشريفي، فالملف يكون صغيرا نسبيا، يُذكر فيه من طلب أولا الاتصال الهاتفي، ويرفق أيضا بمقترحين أو ثلاثة للمسائل التي يمكن أن تثار أثناء المكالمة، وعلاوة على ذلك، يتضمن الملف معلومات شخصية عن أحوال المتحدث على الطرف الآخر.

وإذا كان موضوع المحادثة الهاتفي أكثر حساسية، فالرئيس الأمريكي يحصل على معلومات إضافية بالخصوص، بل ويستمع أعضاء مجلس الأمن القومي إلى حديث الزعيمين.

ويستمع إلى محادثات الزعماء الدوليين الكثيرون، من بينهم المساعدون والمستشارون المترجمون، وحتى لو كان زعيما الدولتين يتحدثان بطلاقة لغات أجنبية، فمن المعتاد أن يفضل الأشخاص الذين يتولون مناصب عليا الحديث في المناسبات الرسمية بلغتهم الأم.

ويتعين على المترجمين في الولايات المتحدة الحصول على إذن للاطلاع على المعلومات السرية، وسيرتهم الذاتية تتعرض لفحص دقيق، بل ويتعين عليهم تجاوز امتحان عبر جهاز كشف الكذب، بعد ذلك فقط يتاح لهم الوصول إلى المعلومات السرية التي تناقش في المباحثات عالية المستوى.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي